الباب الثاني .
في الأسباب الميسرة لقيام الليل ، وفي الليالي التي يستحب إحياؤها .
وفي
nindex.php?page=treesubj&link=1252فضيلة إحياء الليل وما ، بين العشاءين وكيفية قسمة الليل .
فضيلة إحياء ما بين العشاءين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها : إن أفضل الصلوات عند الله صلاة المغرب ، لم يحطها عن مسافر ولا عن مقيم فتح بها فقضى صلاة الليل وختم بها صلاة النهار . فمن صلى المغرب وصلى بعدها ركعتين ، بنى الله له قصرا في الجنة .
قال الراوي : لا أدري من ذهب أو فضة ، ومن صلى بعدها أربع ركعات غفر له ذنب عشرين سنة ، أو قال أربعين سنة وروت
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من صلى ست ركعات بعد المغرب عدلت له عبادة سنة أو كأنه ، صلى ليلة القدر وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن
ثوبان قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من عكف نفسه فيما بين المغرب والعشاء في مسجد جماعة لم يتكلم إلا بصلاة أو قرآن كان حقا على الله أن يبني له قصرين في الجنة مسيرة كل قصر منهما مائة عام ، ويغرس له بينهما غراسا لو طافه أهل الدنيا لوسعهم وقال صلى الله عليه وسلم : من ركع عشر ركعات ما بين المغرب والعشاء بنى الله له قصرا في الجنة ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه : إذا تكثر قصورنا يا رسول الله ؟ فقال الله : أكثر وأفضل ، أو قال : أطيب وعن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى المغرب في جماعة ثم صلى بعدها ركعتين ولم يتكلم بشيء فيما بين ذلك من أمر الدنيا ويقرأ ، في الركعة الأولى فاتحة الكتاب وعشر آيات من أول سورة البقرة وآيتين من وسطها : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164إن في خلق السماوات والأرض إلى آخر الآية وقل nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1هو الله أحد خمس عشرة مرة ، ثم يركع ويسجد فإذا قام ، في الركعة الثانية قرأ فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآيتين بعدها ، إلى قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=257أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون وثلاث آيات من آخر سورة البقرة من قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284لله ما في السماوات وما في الأرض إلى آخرها وقل ، nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1هو الله أحد خمس عشرة مرة وصف ، من ثوابه في الحديث ما يخرج عن الحصر
الْبَابُ الثَّانِي .
فِي الْأَسْبَابِ الْمُيَسِّرَةِ لِقِيَامِ اللَّيْلِ ، وَفِي اللَّيَالِي الَّتِي يُسْتَحَبُّ إِحْيَاؤُهَا .
وَفِي
nindex.php?page=treesubj&link=1252فَضِيلَةِ إِحْيَاءِ اللَّيْلِ وَمَا ، بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ وَكَيْفِيَّةِ قِسْمَةِ اللَّيْلِ .
فَضِيلَةُ إِحْيَاءِ مَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَتْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللَّهِ صَلَاةُ الْمَغْرِبِ ، لَمْ يَحُطَّهَا عَنْ مُسَافِرٍ وَلَا عَنْ مُقِيمٍ فَتَحَ بِهَا فَقَضَى صَلَاةَ اللَّيْلِ وَخَتَمَ بِهَا صَلَاةَ النَّهَارِ . فَمَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَصَلَّى بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ ، بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ .
قَالَ الرَّاوِي : لَا أَدْرِي مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ ، وَمَنْ صَلَّى بَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُ عِشْرِينَ سَنَةً ، أَوْ قَالَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَرَوَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=54أُمُّ سَلَمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=3وَأَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ عَدَلَتْ لَهُ عِبَادَةَ سَنَةٍ أَوْ كَأَنَّهُ ، صَلَّى لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ
ثَوْبَانَ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ عَكَفَ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ لَمْ يَتَكَلَّمْ إِلَّا بِصَلَاةٍ أَوْ قُرْآنٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَبْنِيَ لَهُ قَصْرَيْنِ فِي الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ كُلِّ قَصْرٍ مِنْهُمَا مِائَةُ عَامٍ ، وَيَغْرِسُ لَهُ بَيْنَهُمَا غِرَاسًا لَوْ طَافَهُ أَهْلُ الدُّنْيَا لَوَسِعَهُمْ وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ رَكَعَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِذَا تَكْثُرُ قُصُورُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ اللَّهُ : أَكْثَرُ وَأَفْضَلُ ، أَوْ قَالَ : أَطْيَبُ وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ وَلَمْ يَتَكَلَّمُ بِشَيْءٍ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَيَقْرَأُ ، فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَعَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآيَتَيْنِ مِنْ وَسَطِهَا : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهٌ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَقُلْ nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، ثُمَّ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ فَإِذَا قَامَ ، فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ وَآيَتَيْنِ بَعْدَهَا ، إِلَى قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=257أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وَثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ إِلَى آخِرِهَا وَقُلْ ، nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَصَفَ ، مِنْ ثَوَابِهِ فِي الْحَدِيثِ مَا يَخْرُجُ عَنِ الْحَصْرِ