وأما الميسرات الباطنة فأربعة أمور .
الأول :
nindex.php?page=treesubj&link=18741_30481سلامة القلب عن الحقد على المسلمين وعن البدع وعن فضول هموم الدنيا ، فالمستغرق الهم بتدبير الدنيا لا يتيسر له القيام وإن قام فلا يتفكر في صلاته إلا في مهماته ولا يجول إلا في وساوسه وفي مثل ذلك يقال .
يخبرني البواب أنك نائم وأنت إذا استيقظت أيضا فنائم
وَأَمَّا الْمُيَسِّرَاتُ الْبَاطِنَةُ فَأَرْبَعَةُ أُمُورٍ .
الْأَوَّلُ :
nindex.php?page=treesubj&link=18741_30481سَلَامَةُ الْقَلْبِ عَنِ الْحِقْدِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَعَنِ الْبِدَعِ وَعَنْ فُضُولِ هُمُومِ الدُّنْيَا ، فَالْمُسْتَغْرِقُ الْهَمَّ بِتَدْبِيرِ الدُّنْيَا لَا يَتَيَسَّرُ لَهُ الْقِيَامُ وَإِنْ قَامَ فَلَا يَتَفَكَّرُ فِي صَلَاتِهِ إِلَّا فِي مُهِمَّاتِهِ وَلَا يَجُولُ إِلَّا فِي وَسَاوِسِهِ وَفِي مِثْلِ ذَلِكَ يُقَالُ .
يُخْبِرُنِي الْبَوَّابُ أَنَّكَ نَائِمٌ وَأَنْتَ إِذَا اسْتَيْقَظْتَ أَيْضًا فَنَائِمُ