وأما الأخبار فقوله صلى الله عليه وسلم : " النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فقد رغب عني، وقال صلى الله عليه وسلم: النكاح سنتي فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي .
" وقال أيضا صلى الله عليه وسلم : " تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة " حتى بالسقط .
" وقال أيضا صلى الله عليه وسلم : " من رغب عن سنتي فليس مني ، وإن من سنتي النكاح ، فمن أحبني فليستن بسنتي .
" وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من ترك التزويج مخافة العيلة فليس منا .
وهذا ذم لعلة الامتناع لا لأصل الترك وقال صلى الله عليه وسلم : " من كان ذا طول فليتزوج .
وقال : " من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لا ، فليصم فإن الصوم له وجاء .
" وهذا يدل على أن سبب الترغيب فيه خوف الفساد في العين والفرج .
والوجاء هو عبارة عن رض الخصيتين للفحل حتى تزول فحولته فهو مستعار للضعف عن الوقاع في الصوم .
وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير .


