الأدب الثاني :
nindex.php?page=treesubj&link=17941حسن الخلق معهن واحتمال الأذى منهن ترحما عليهن لقصور عقلهن .
وقال الله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19وعاشروهن بالمعروف وقال في تعظيم حقهن :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وأخذن منكم ميثاقا غليظا وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36والصاحب بالجنب قيل : هي المرأة وآخر ما وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث كان يتكلم بهم حتى تلجلج لسانه ، وخفي كلامه جعل يقول : الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم لا تكلفوهم ما لا يطيقون الله ، الله فإنهن عوان في أيديكم يعني أسراء : أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله .
وقال صلى الله عليه وسلم :
من صبر على سوء خلق امرأته .
أعطاه الله من الأجر مثل ما أعطى أيوب على بلائه ، ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية امرأة فرعون واعلم أنه ليس حسن الخلق معها كف الأذى عنها بل احتمال الأذى منها ، والحلم عند طيشها وغضبها اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد
nindex.php?page=hadith&LINKID=652288كان أزواجه يراجعنه فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : خابت nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة وخسرت ، أي : إن راجعته ، ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=41لحفصة : لا تغتري بابنة أبي قحافة فإنها حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخوفها من المراجعة وروي أنه دفعت إحداهن في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم فزبرتها ، أمها ، فقال صلى الله عليه وسلم : دعيها فإنهن يصنعن أكثر من ذلك وجرى بينه وبين
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة كلام ، حتى أدخلا بينهما
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر رضي الله عنه حكما واستشهده فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكلمين أنت أو أتكلم ؟ فقالت : بل تكلم أنت و لا تقول إلا حقا ، فلطمها
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر رضي الله عنه دمي فمها وقال : يا عدية نفسها أويقول غير الحق ؟! فاستجارت برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقعدت خلف ظهره فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لم ندعك لهذا أو لم نرد منك هذا وقالت له مرة في كلام غضبت عنده : أنت الذي تزعم أنك نبي ؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتمل ذلك حلما وكرما وكان يقول لها :
nindex.php?page=hadith&LINKID=655614إني لأعرف غضبك علي من رضاك قالت : وكيف تعرفه ؟ قال : إذا رضيت ، قلت : لا وإله محمد ، وإذا غضبت ، قلت : لا وإله إبراهيم ، قالت : صدقت ، إنما أهجر اسمك ويقال : إن
: أول حب وقع في الإسلام ، حب النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة رضي الله عنها وكان يقول لها : كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك وكان صلى الله عليه وسلم يقول لنسائه : لا تؤذوني في nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، فإنه والله ما أنزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها وقال أنس رضي الله عنه :
nindex.php?page=treesubj&link=30984كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالنساء والصبيان .
الْأَدَبُ الثَّانِي :
nindex.php?page=treesubj&link=17941حُسْنُ الْخُلُقِ مَعَهُنَّ وَاحْتِمَالِ الْأَذَى مِنْهُنَّ تَرَحُّمًا عَلَيْهِنَّ لِقُصُورِ عَقْلِهِنَّ .
وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَقَالَ فِي تَعْظِيمِ حَقِّهِنَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ قِيلَ : هِيَ الْمَرْأَةُ وَآخِرُ مَا وَصَّى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثٌ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِهِمْ حَتَّى تَلَجْلَجَ لِسَانُهُ ، وَخَفِيَ كَلَامُهُ جَعَلَ يَقُولُ : الصَّلَاةَ ، الصَّلَاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ لَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا لَا يُطِيقُونَ اللَّهَ ، اللَّهَ فَإِنَّهُنَّ عَوَانٌ فِي أَيْدِيكُمْ يَعْنِي أُسَرَاءَ : أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ .
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
مَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُقِ امْرَأَتِهِ .
أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ مَا أَعْطَى أَيُّوبَ عَلَى بَلَائِهِ ، وَمَنْ صَبَرَتْ عَلَى سُوءِ خُلُقِ زَوْجِهَا أَعْطَاهَا اللَّهُ مِثْلَ ثَوَابِ آسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ حُسْنُ الْخُلُقِ مَعَهَا كَفُّ الْأَذَى عَنْهَا بَلِ احْتِمَالُ الْأَذَى مِنْهَا ، وَالْحُلْمُ عِنْدَ طَيْشِهَا وَغَضَبِهَا اقْتِدَاءً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ
nindex.php?page=hadith&LINKID=652288كَانَ أَزْوَاجُهُ يُرَاجِعْنَهُ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ : خَابَتْ nindex.php?page=showalam&ids=41حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ ، أَيْ : إِنْ رَاجَعَتْهُ ، ثُمَّ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=41لِحَفْصَةَ : لَا تَغْتَرِّي بِابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ فَإِنَّهَا حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَوَّفَهَا مِنَ الْمُرَاجَعَةِ وَرُوِيَ أّنَّهُ دَفَعَتْ إِحْدَاهُنَّ فِي صَدْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزَبَرَتْهَا ، أُمُّهَا ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دَعِيهَا فَإِنَّهُنَّ يَصْنَعْنَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَجَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ كَلَامٌ ، حَتَّى أَدْخَلَا بَيْنَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حَكَمًا وَاسْتَشْهَدَهُ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تُكَلِّمِينَ أَنْتِ أَوْ أَتُكَلَّمُ ؟ فَقَالَتْ : بَلْ تَكَلَّمْ أَنْتَ و لَا تَقُولُ إِلَّا حَقًّا ، فَلَطَمَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَمِيَ فَمُهَا وَقَالَ : يَا عُدَيَّةُ نَفْسِهَا أَوَيَقُولُ غَيْرَ الْحَقِّ ؟! فَاسْتَجَارَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَعَدَتْ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمْ نَدْعُكَ لِهَذَا أَوْ لَمْ نُرِدْ مِنْكَ هَذَا وَقَالَتْ لَهُ مَرَّةً فِي كَلَامٍ غَضِبَتْ عِنْدَهُ : أَنْتَ الَّذِي تَزَعُمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ ؟ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحْتَمَلَ ذَلِكَ حِلْمًا وَكَرَمًا وَكَانَ يَقُولُ لَهَا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=655614إِنِّي لَأَعْرِفُ غَضَبَكِ عَلَيَّ مِنْ رِضَاكِ قَالَتْ : وَكَيْفَ تَعْرِفُهُ ؟ قَالَ : إِذَا رَضِيتِ ، قُلْتِ : لَا وَإِلَهِ مُحَمَّدٍ ، وَإِذَا غَضِبْتِ ، قُلْتِ : لَا وَإِلَهِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَتْ : صَدَقْتَ ، إِنَّمَا أَهْجُرُ اسْمَكَ وَيُقَالُ : إِنَّ
: أَوَّلُ حُبٍّ وَقَعَ فِي الْإِسْلَامِ ، حُبُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=25لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَكَانَ يَقُولُ لَهَا : كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ غَيْرَ أَنِّي لَا أُطَلِّقُكِ وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِنِسَائِهِ : لَا تُؤْذُونِي فِي nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ ، فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرَهَا وَقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=30984كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْحَمَ النَّاسِ بِالنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ .