الثالث : أنه إن سلم وعرف المعامل أنه زيف ، لم يخرج عن الإثم   . 
لأنه ليس يأخذه إلا ليروجه على غيره ، ولا يخبره ولو لم يعزم على ذلك لكان لا يرغب في أخذه أصلا فإنما ، يتخلص من إثم الضرر الذي يخص معامله فقط . 
الرابع أن يأخذ : الزيف ، ليعمل بقوله صلى الله عليه وسلم : رحم الله امرأ سهل البيع سهل الشراء سهل القضاء سهل الاقتضاء فهو داخل في بركة هذا الدعاء إن عزم على طرحه في بئر . 
وإن كان عازما على أن يروجه في معاملة فهذا شر روجه الشيطان عليه في معرض الخير فلا يدخل تحت من تساهل في الاقتضاء . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					