[خلع في بيت النوبة  على طراد الزينبي]  
وفي يوم الخميس لأربع بقين من رجب: خلع في بيت النوبة  على طراد الزينبي ، وردت إليه نقابة العباسيين ، وتقلد نقابة الطالبيين أبو الفتح أسامة بن أبي عبد الله بن أحمد بن علي بن أبي طالب العلوي ،  وانحدر من بغداد  إلى البصرة ،   [ ص: 70 ] واستخلف ببغداد  أخاه أبا طالب ،  وضمن أبو إسحاق إبراهيم بن علان اليهودي  جميع ضياع الخليفة من واسط  إلى صرصر  مدة سنة واحدة بستة وثمانين ألف دينار وسبعة عشر ألف كر ، وسبع مائة كر . 
وفي سابع رمضان: رأى إنسان زمن طويل المرض من نهر طابق رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام قائما مع أسطوانة ، وقد جاءه ثلاثة أنفس ، فقالوا له: قم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم ، فقال لهم: أنا زمن ، ولا يمكنني الحركة . فقالوا: هات يدك ، وأقاموه ، فأصبح معافى ، يمشي في حوائجه ، ويتصرف في أموره . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					