مسألة
الفقهاء السبعة : فقهاء
المدينة ، وعليهم المدار وهم البركة ، وأسماؤهم مهمة ينبغي أن تحفظ ، وهم :
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير ،
nindex.php?page=showalam&ids=14946والقاسم بن محمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=15786وخارجة بن زيد بن ثابت ،
وعبيد الله بن عبد الله بن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=16049وسليمان بن يسار ،
nindex.php?page=showalam&ids=11947وأبو بكر بن عبد الرحمن ، وقد نظموا في قول الشاعر :
[ ص: 344 ] ألا كل من لا يقتدي بأئمة فقسمته ضيزى عن الحق خارجه فخذهم : عبيد الله ، عروة ، قاسم
سعيد ، أبو بكر ، سليمان ، خارجه
مسألة : فيما فيه التيامن
قال في " المقدمات " :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10350211كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيامن في أمره كله ، وقال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=2005037إذا توضأتم فابدءوا بأيمانكم " . وقال عليه السلام : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10350212إذا أكل أحدكم فليأكل وليشرب بيمينه ، وليأخذ بيمينه ، وليعط بيمينه ، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ، ويأخذ بشماله ، ويعطي بشماله " . فكانت يده اليمنى صلى الله عليه وسلم لطعامه ، وطهوره ، واليسرى لحاجته ، [ وما كان من الأذى ، قال : فإن فعل ما يفعل باليمنى بالشمال أو بالعكس لم يأثم ، والذي للشمال الأذى كله ، وقد نهى عليه السلام أن يغسل الرجل باطن قدميه بيمينه ، ولا يستنجي الرجل بيمينه ، ولا يمس ذكره ، ولا باطن قدميه ولا يتمخط ، وقال بعض العلماء : يتمخط بيمينه ، وينزع الأذى من أنفه بيمينه ، وامتخط
الحسن بن علي عند
معاوية رضي الله عنهم بيمينه ، فقال له
معاوية : بشمالك ، فقال له
الحسن : يميني لوجهي ، وشمالي لحاجتي ، وهو مذهب
علي أبيه رضي الله عنهما ] .
مَسْأَلَةٌ
الْفُقَهَاءُ السَّبْعَةُ : فُقَهَاءُ
الْمَدِينَةِ ، وَعَلَيْهِمُ الْمَدَارُ وَهُمُ الْبَرَكَةُ ، وَأَسْمَاؤُهُمْ مُهِمَّةٌ يَنْبَغِي أَنْ تُحْفَظَ ، وَهُمْ :
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16561وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14946وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15786وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ،
وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16049وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11947وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَقَدْ نُظِمُوا فِي قَوْلِ الشَّاعِرِ :
[ ص: 344 ] أَلَا كُلُّ مَنْ لَا يَقْتَدِي بِأَئِمَّةٍ فَقِسْمَتُهُ ضِيزَى عَنِ الْحَقِّ خَارِجَهْ فَخُذْهُمْ : عُبَيْدُ اللَّهِ ، عُرْوَةُ ، قَاسِمٌ
سَعِيدٌ ، أَبُو بَكْرٍ ، سُلَيْمَانُ ، خَارِجَهْ
مَسْأَلَةٌ : فِيمَا فِيهِ التَّيَامُنُ
قَالَ فِي " الْمُقَدِّمَاتِ " :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10350211كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ التَّيَامُنَ فِي أَمْرِهِ كُلِّهُ ، وَقَالَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=2005037إِذَا تَوَضَّأْتُمْ فَابْدَءُوا بِأَيْمَانِكُمْ " . وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10350212إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ ، وَلْيَأْخُذْ بِيَمِينِهِ ، وَلْيُعْطِ بِيَمِينِهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشَمَالِهِ ، وَيَأْخُذُ بِشِمَالِهِ ، وَيُعْطِي بِشِمَالِهِ " . فَكَانَتْ يَدُهُ الْيُمْنَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامِهِ ، وَطَهُورِهِ ، وَالْيُسْرَى لِحَاجَتِهِ ، [ وَمَا كَانَ مِنَ الْأَذَى ، قَالَ : فَإِنْ فَعَلَ مَا يُفْعَلُ بِالْيُمْنَى بِالشِّمَالِ أَوْ بِالْعَكْسِ لَمْ يَأْثَمْ ، وَالَّذِي لِلشِّمَالِ الْأَذَى كُلُّهُ ، وَقَدْ نَهَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يَغْسِلَ الرَّجُلُ بَاطِنَ قَدَمَيْهِ بِيَمِينِهِ ، وَلَا يَسْتَنْجِيَ الرَّجُلُ بِيَمِينِهِ ، وَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ ، وَلَا بَاطِنَ قَدَمَيْهِ وَلَا يَتَمَخَّطَ ، وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : يَتَمَخَّطُ بِيَمِينِهِ ، وَيَنْزِعُ الْأَذَى مِنْ أَنْفِهِ بِيَمِينِهِ ، وَامْتَخَطَ
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عِنْدَ
مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِيَمِينِهِ ، فَقَالَ لَهُ
مُعَاوِيَةُ : بِشِمَالِكَ ، فَقَالَ لَهُ
الْحَسَنُ : يَمِينِي لِوَجْهِي ، وَشِمَالِي لِحَاجَتِي ، وَهُوَ مَذْهَبُ
عَلِيٍّ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ] .