[ ص: 257 ] كتاب التيمم :
197 - ( 1 ) - قوله : روي : أن أقبل من الجرف ، حتى إذا كان ابن عمر بالمربد تيمم وصلى العصر . فقيل له : أتتيمم وجدران المدينة تنظر إليك ؟ فقال : أو أحيا حتى أدخلها ، " ثم دخل المدينة والشمس حية مرتفعة ، فلم يعد الصلاة ، هذا الأثر أصله عند ، عن الشافعي ، عن ابن عيينة ابن عجلان ، عن ، عن نافع : أنه أقبل من الجرف ، حتى إذا كان ابن عمر بالمربد تيمم فمسح وجهه ويديه وصلى العصر ، ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة ، فلم يعد الصلاة . قال : الجرف قريب من الشافعي المدينة انتهى .
ورواه من طريق الدارقطني ، عن فضيل بن عياض ابن عجلان ، بلفظ : أن تيمم ابن عمر بمربد النعم وصلى ، وهو على ثلاثة أميال من المدينة ، ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة ، فلم يعد . ورواه الدارقطني ، والحاكم من طريق والبيهقي ، عن هشام بن حسان عبيد الله ( عن ) ، عن نافع مرفوعا . قال ابن عمر في العلل : الصواب ما رواه غيره ، عن الدارقطني عبيد الله موقوفا ، وكذا رواه أيوب ، ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وابن إسحاق وابن عجلان موقوفا ، وذكره في صحيحه تعليقا . البخاري
وعند من طريق البيهقي قيل الوليد بن مسلم للأوزاعي : ؟ فقال : حدثني حضرت العصر والماء ( جائز ) عن الطريق ، أيجب علي أن أعدل إليه ، عن موسى بن يسار ، عن نافع : أنه كان يكون في السفر ، فتحضر الصلاة ، والماء منه على غلوة أو غلوتين ونحو ذلك ، ثم لا يعدل إليه . قلت : ولم أقف على المراجعة التي زادها ابن عمر الرافعي .