الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( قشر ) ( هـ ) فيه : لعن الله القاشرة والمقشورة القاشرة : التي تعالج وجهها أو وجه غيرها بالغمرة ليصفو لونها ، والمقشورة : التي يفعل بها ذلك ، كأنها تقشر أعلى الجلد .

                                                          ( هـ ) وفي حديث قيلة : " فكنت إذا رأيت رجلا ذا رواء وذا قشر " القشر : اللباس .

                                                          ( س [ هـ ] ) ومنه الحديث : " إن الملك يقول للصبي المنفوس : خرجت إلى الدنيا وليس عليك قشر " .

                                                          [ ص: 65 ] * ومنه حديث ابن مسعود ، ليلة الجن : " لا أرى عورة ولا قشرا " أي : لا أرى منهم عورة منكشفة ، ولا أرى عليهم ثيابا .

                                                          ( هـ ) وفي حديث معاذ ابن عفراء : " أن عمر أرسل إليه بحلة فباعها واشترى بها خمسة أرؤس من الرقيق فأعتقهم ، ثم قال : إن رجلا آثر قشرتين يلبسهما على عتق هؤلاء لغبين الرأي " أراد بالقشرتين : الحلة ؛ لأن الحلة ثوبان إزار ورداء .

                                                          ( س ) وفي حديث عبد الملك بن عمير : " قرص بلبن قشري " هو منسوب إلى القشرة ، وهي التي تكون في رأس اللبن ، وقيل : إلى القشرة ، والقاشرة : وهي مطرة شديدة تقشر وجه الأرض ، يريد لبنا أدره المرعى الذي ينبته مثل هذه المطرة .

                                                          ( س ) وفي حديث عمر : " إذا أنا حركته ثار له قشار " أي : قشر . والقشار : ما يقشر عن الشيء الرقيق .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية