( قعد ) ( هـ ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002898أنه نهى أن يقعد على القبر " قيل : أراد القعود لقضاء الحاجة من الحدث .
وقيل : أراد للإحداد والحزن ، وهو أن يلازمه ولا يرجع عنه .
وقيل : أراد به احترام الميت ، وتهويل الأمر في القعود عليه ، تهاونا بالميت والموت .
وروي أنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002899رأى رجلا متكئا على قبر فقال : لا تؤذ صاحب القبر
( هـ ) وفي حديث الحدود :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002900 " أتي بامرأة قد زنت ، فقال : ممن ؟ قالت : من المقعد الذي في حائط سعد " المقعد : الذي لا يقدر على القيام ؛ لزمانة به ، كأنه قد ألزم القعود .
وقيل : هو من القعاد ، وهو داء يأخذ الإبل في أوراكها فيميلها إلى الأرض .
وفي حديث الأمر بالمعروف :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002901لا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده القعيد : الذي يصاحبك في قعودك ، فعيل بمعنى مفاعل .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10382أسماء الأشهلية : " إنا معاشر النساء محصورات مقصورات ، قواعد بيوتكم ، وحوامل أولادكم " القواعد : جمع قاعد ، وهي المرأة الكبيرة المسنة ، هكذا يقال بغير هاء أي : إنها ذات قعود ، فأما قاعدة فهي فاعلة ، من قعدت قعودا ، ويجمع على قواعد أيضا .
[ ص: 87 ] ( س ) وفيه :
" أنه سأل عن سحائب مرت فقال : كيف ترون قواعدها وبواسقها ؟ " أراد بالقواعد ما اعترض منها وسفل ، تشبيها بقواعد البناء .
( هـ ) وفي حديث
عاصم بن ثابت :
أبو سليمان وريش المقعد وضالة مثل الجحيم الموقد
ويروى : " المعقد " وهما اسم رجل كان يريش لهم السهام ؛ أي : أنا
أبو سليمان ومعي سهام راشها المقعد أو المعقد ، فما عذري في ألا أقاتل ؟ وقيل : المقعد : فرخ النسر وريشه أجود ، والضالة : من شجر السدر يعمل منها السهام ، شبه السهام بالجمر لتوقدها .
( س ) وفي حديث
عبد الله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996760 " من الناس من يذله الشيطان كما يذل الرجل قعوده " القعود من الدواب : ما يقتعده الرجل للركوب والحمل ، ولا يكون إلا ذكرا ، وقيل : القعود : ذكر ، والأنثى قعودة ، والقعود من الإبل : ما أمكن أن يركب ، وأدناه أن يكون له سنتان ، ثم هو قعود إلى أن يثني فيدخل في السنة السادسة ، ثم هو جمل .
( س ) ومنه حديث
أبي رجاء :
" لا يكون الرجل متقيا حتى يكون أذل من قعود ، كل من أتى عليه أرغاه " أي : قهره وأذله ؛ لأن البعير إنما يرغو عن ذل واستكانة .
( قَعَدَ ) ( هـ ) فِيهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002898أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُقْعَدَ عَلَى الْقَبْرِ " قِيلَ : أَرَادَ الْقُعُودَ لِقَضَاءِ الْحَاجَةِ مِنَ الْحَدَثِ .
وَقِيلَ : أَرَادَ لِلْإِحْدَادِ وَالْحُزْنِ ، وَهُوَ أَنْ يُلَازِمَهُ وَلَا يَرْجِعَ عَنْهُ .
وَقِيلَ : أَرَادَ بِهِ احْتِرَامَ الْمَيِّتِ ، وَتَهْوِيلَ الْأَمْرِ فِي الْقُعُودِ عَلَيْهِ ، تَهَاوُنًا بِالْمَيِّتِ وَالْمَوْتِ .
وَرُوِيَ أَنَّهُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002899رَأَى رَجُلًا مُتَّكِئًا عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ : لَا تُؤْذِ صَاحِبَ الْقَبْرِ
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ الْحُدُودِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002900 " أُتِيَ بِامْرَأَةٍ قَدْ زَنَتْ ، فَقَالَ : مِمَّنْ ؟ قَالَتْ : مِنَ الْمُقْعَدِ الَّذِي فِي حَائِطِ سَعْدٍ " الْمُقْعَدُ : الَّذِي لَا يَقْدِرُ عَلَى الْقِيَامِ ؛ لِزَمَانَةٍ بِهِ ، كَأَنَّهُ قَدْ أُلْزِمَ الْقُعُودَ .
وَقِيلَ : هُوَ مِنَ الْقُعَادِ ، وَهُوَ دَاءٌ يَأْخُذُ الْإِبِلَ فِي أَوْرَاكِهَا فَيُمِيلُهَا إِلَى الْأَرْضِ .
وَفِي حَدِيثِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002901لَا يَمْنَعُهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ وَقَعِيدَهُ الْقَعِيدُ : الَّذِي يُصَاحِبُكَ فِي قُعُودِكَ ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى مُفَاعِلٍ .
وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=10382أَسْمَاءَ الْأَشْهَلِيَّةِ : " إِنَّا مَعَاشِرَ النِّسَاءِ مَحْصُورَاتٌ مَقْصُورَاتٌ ، قَوَاعِدُ بُيُوتِكُمْ ، وَحَوَامِلُ أَوْلَادِكُمْ " الْقَوَاعِدُ : جَمْعُ قَاعِدٍ ، وَهِيَ الْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ الْمُسِنَّةُ ، هَكَذَا يُقَالُ بِغَيْرِ هَاءٍ أَيْ : إِنَّهَا ذَاتُ قُعُودٍ ، فَأَمَّا قَاعِدَةٌ فَهِيَ فَاعِلَةٌ ، مِنْ قَعَدَتْ قُعُودًا ، وَيُجْمَعُ عَلَى قَوَاعِدَ أَيْضًا .
[ ص: 87 ] ( س ) وَفِيهِ :
" أَنَّهُ سَأَلَ عَنْ سَحَائِبَ مَرَّتْ فَقَالَ : كَيْفَ تَرَوْنَ قَوَاعِدَهَا وَبَوَاسِقَهَا ؟ " أَرَادَ بِالْقَوَاعِدِ مَا اعْتَرَضَ مِنْهَا وَسَفَلَ ، تَشْبِيهًا بِقَوَاعِدِ الْبِنَاءِ .
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ
عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ :
أَبُو سُلَيْمَانَ وَرِيشُ الْمُقْعَدِ وَضَالَةٌ مِثْلُ الْجَحِيمِ الْمُوقَدِ
وَيُرْوَى : " الْمُعْقَدِ " وَهُمَا اسْمُ رَجُلٍ كَانَ يَرِيشُ لَهُمُ السِّهَامَ ؛ أَيْ : أَنَا
أَبُو سُلَيْمَانَ وَمَعِي سِهَامٌ رَاشَهَا الْمُقْعَدُ أَوِ الْمُعْقَدُ ، فَمَا عُذْرِي فِي أَلَّا أُقَاتِلَ ؟ وَقِيلَ : الْمُقْعَدُ : فَرْخُ النَّسْرِ وَرِيشُهُ أَجْوَدُ ، وَالضَّالَةُ : مِنْ شَجَرِ السِّدْرِ يُعْمَلُ مِنْهَا السِّهَامُ ، شَبَّهَ السِّهَامَ بِالْجَمْرِ لِتَوَقُّدِهَا .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
عَبْدِ اللَّهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996760 " مِنَ النَّاسِ مَنْ يُذِلُّهُ الشَّيْطَانُ كَمَا يُذِلُّ الرَّجُلُ قَعُودَهُ " الْقَعُودُ مِنَ الدَّوَابِّ : مَا يَقْتَعِدُهُ الرَّجُلُ لِلرُّكُوبِ وَالْحَمْلِ ، وَلَا يَكُونُ إِلَّا ذَكَرًا ، وَقِيلَ : الْقَعُودُ : ذَكَرٌ ، وَالْأُنْثَى قَعُودَةٌ ، وَالْقَعُودُ مِنَ الْإِبِلِ : مَا أَمْكَنَ أَنْ يُرْكَبَ ، وَأَدْنَاهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ سَنَتَانِ ، ثُمَّ هُوَ قَعُودٌ إِلَى أَنْ يُثْنِيَ فَيَدْخُلَ فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ ، ثُمَّ هُوَ جَمَلٌ .
( س ) وَمِنْهُ حَدِيثُ
أَبِي رَجَاءٍ :
" لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مُتَّقِيًا حَتَّى يَكُونَ أَذَلَّ مِنْ قَعُودٍ ، كُلُّ مَنْ أَتَى عَلَيْهِ أَرْغَاهُ " أَيْ : قَهَرَهُ وَأَذَلَّهُ ؛ لِأَنَّ الْبَعِيرَ إِنَّمَا يَرْغُو عَنْ ذُلٍّ وَاسْتِكَانَةٍ .