1988 - ( 7 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم أمر في غزوة مؤتة  زيد بن حارثة  ، وقال : إن قتل زيد  فجعفر  ، وإن قتل جعفر   فعبد الله بن رواحة    }. رواه  البخاري  من حديث  عبد الله بن عمر  ، وقد تقدم في الوكالة . وفي الباب عن  أنس    . 
1989 - ( 8 ) - حديث : { اسمعوا وأطيعوا ، وإن أمر عليكم عبد حبشي مجدع الأطراف   }.  مسلم  من حديث أم الحصين  بهذا وأتم منه ، ومن حديث  أبي ذر    : { أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أسمع وأطيع ولو لعبد مجدع   }. 
1990 - ( 9 ) - حديث : { من نزع يده من طاعة إمامه  ، فإنه يأتي يوم القيامة ولا حجة له   }.  مسلم  من حديث  ابن عمر    . 
1991 - ( 10 ) - حديث : { من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله  ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعن يده من طاعته   }.  مسلم  من حديث  عوف بن مالك  بهذا وأتم منه ، وفي المتفق عليه من حديث  ابن عباس  بلفظ : { من كره من أميره شيئا فليصبر ، فإنه من خرج من السلطان شبرا ، مات ميتة جاهلية   }. 
1992 - ( 11 ) - حديث : { إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما   }.  مسلم  عن  أبي سعيد    .  [ ص: 83 ] 
1993 - ( 12 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم قال  لعمار    : تقتله الفئة الباغية   }. 
وهو خبر مشهور .  مسلم  من حديث  أبي قتادة  ،  وأبي سعيد الخدري   وأم سلمة  ، وأصل حديث  أبي سعيد  عند  البخاري  إلا أنه لم يذكر مقصود الترجمة ، كما نبه على ذلك الحميدي  ، ووهم من زعم أنه ذكره ، وقد أخرجه الإسماعيلي   والبرقاني  من الوجه الذي أخرجه منه  البخاري  فذكرها ، وأخرجه الترمذي  من حديث  خزيمة بن ثابت  ،  والطبراني  من حديث  عمر  ، وعثمان  ،  وعمار  ،  وحذيفة  ،  وأبي أيوب  وزناد  ، وعمرو بن حزم  ،  ومعاوية  ،  وعبد الله بن عمرو  ، وأبي رافع  ومولاة لعمار بن ياسر وغيرهم ، وقال  ابن عبد البر    : تواترت الأخبار بذلك ، وهو من أصح الحديث ، وقال  ابن دحية    : لا مطعن في صحته ، ولو كان غير صحيح لرده  معاوية  وأنكره ، ونقل ابن الجوزي  عن  الخلال  في العلل أنه حكى عن  أحمد  أنه قال : قد روي هذا الحديث من ثمانية وعشرين طريقا ، ليس فيها طريق صحيح ، وحكي أيضا عن  أحمد  ، وابن معين  ،  وأبي خيثمة  أنهم قالوا : لم يصح . 
				
						
						
