2187 - ( 24 ) - قول الرافعي    : وتسن المصافحة  ، انتهى . 
ورد في ذلك أحاديث : منها  للبخاري  عن  قتادة  قلت  لأنس    : { أكانت المصافحة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم   }وروى الترمذي  وحسنه عن  البراء  رفعه : { ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان ، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا   }. وأخرجه أبو داود  أيضا . 
2188 - ( 25 ) - حديث : { حق المؤمن على المؤمن ست : أن يسلم عليه إذا لقيه ، وأن يجيبه إذا دعاه ، وأن يشمته إذا عطس ، وأن يعوده إذا مرض ، وأن يشيع جنازته إذا مات ، وألا يظن فيه إلا خيرا   }.  إسحاق بن راهويه  في مسنده من حديث  أبي أيوب  مثله إلا الأخيرة ، فقال بدلها : { وينصحه إذا استنصحه   }وقال في أوله : { للمسلم على المسلم   }  ولأحمد  عن  ابن عمر  بلفظ : { للمسلم على أخيه ستة من المعروف   }. فذكرها وقال بدل الأخيرة : { وينصحه إذا غاب ، أو شهد   } وللترمذي   وابن ماجه  من حديث  علي  بلفظ : { للمسلم على المسلم ستة بالمعروف   }وقال بدل الأخيرة : { ويحب له ما يحب لنفسه   }وأسانيدها ضعيفة ، في الأول : الإفريقي  ، وفي الثاني :  ابن لهيعة  ، وفي الثالث :  [ ص: 180 ]  الحارث الأعور  ، ولكن له أصل صحيح رواه  مسلم  من حديث  أبي هريرة  بلفظ : { للمسلم على المسلم ستة : إذا لقيته فسلم عليه   }. وساقها كما عند إسحاق  بلفظ الأمر . 
2189 - ( 26 ) - حديث : { أن جعفر بن أبي طالب  لما قدم من الحبشة  ، عانقه رسول الله صلى الله عليه وسلم   }.  الدارقطني  من حديث عمرة  ، عن  عائشة  قالت : { لما قدم جعفر  من أرض الحبشة  ، خرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فعانقه   }. وفي إسناده أبو قتادة الحراني  وهو ضعيف ، ورواه  العقيلي  من حديث محمد بن عبيد بن عمير  وهو ضعيف أيضا ، ورواه أبو داود  مرسلا ،  والطبراني  في الكبير من حديث الشعبي    : { أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى جعفر بن أبي طالب  فالتزمه وقبل ما بين عينيه   }. 
ووصله  العقيلي  من حديث  عبد الله بن جعفر  ، ومن حديث  جابر بن عبد الله  ، وهما ضعيفان ، ورواه  الحاكم  من حديث  ابن عمر  وفيه أحمد بن داود الحراني  ، وهو ضعيف جدا اتهموه بالكذب ، وعن أبي جحيفة  قال : { قدم جعفر  من أرض الحبشة  ، فقبل النبي صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه   }. الحديث بطوله ، رواه  الطبراني    . وفي الباب عن  عائشة  ، قالت : { استأذن  زيد بن حارثة  أن يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فاعتنقه وقبله   }. أخرجه الترمذي  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					