2296 - ( 8 ) - حديث فضيل الرقاشي  قال : " جهز  عمر  جيشا كنت فيهم ، فحصرنا قرية رامهرمز  ، فكتب عبد أمانا في صحيفة شدها مع سهم رمى به إلى اليهود  ، فخرجوا بأمانه ، فكتب إلى  عمر  ، فقال : العبد المسلم رجل من المسلمين ، ذمته ذمتهم " .  البيهقي  بسند صحيح إلى فضيل  ، قال : كنا نصاف العدو ، قال : فكتب عبد في سهم له أمانا فذكر نحوه ، قال  البيهقي    : وروي مرفوعا من حديث علي من طريق أهل البيت بلفظ : { أمان العبد  جائز   }. 
2297 - ( 19 ) - حديث  عمر  أنه قال : " والذي نفسي بيده لو أن أحدكم أشار بإصبعه إلى مشرك ، فنزل على ذلك ، ثم قتله ، لقتلته " .  سعيد بن منصور  نا أبو عوانة  ، عن  عمر بن أبي سلمة  ، عن أبيه قال : قال  عمر بن الخطاب    : " والله لو أن أحدكم أشار بإصبعه إلى السماء إلى مشرك ، فنزل إليه على ذلك ، فقتله ، لقتلته به " . 
وروى  ابن أبي شيبة  عن  وكيع  ، عن  أسامة بن زيد  ، عن أبان بن صالح  ، عن  مجاهد  قال  عمر    : " أيما رجل من المسلمين أشار إلى  [ ص: 223 ] رجل من العدو ، إن نزلت ما قتلتك ، فنزل وهو يرى أنه أمان  ، فقد أمنه " . 
2298 - ( 20 ) - حديث : " أن  أبا موسى الأشعري  حاصر مدينة السوس  ، وصالحه دهقانها على أن يؤمن مائة رجل من أهلها ، فقال  أبو موسى    : إني لأرجو أن يخدعه الله عن نفسه ، قال : اعزلهم ، فلما عزلهم ، قال له  أبو موسى    : أفرغت ؟ قال : نعم ، فأمنهم ، وأمر بقتل الدهقان فقال : أتغدرني وقد أمنتني ؟ فقال : أمنت العدد الذي سميت ، ولم تسم نفسك " . رواه أحمد بن يحيى البلاذري  في كتابه الفتوح والمغازي بإسناده . . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					