[ ص: 250 ]   ( كتاب الضحايا ) : 
2362 - ( 1 ) - حديث  أنس    : { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين    }. متفق عليه . 
( فائدة ) : 
الأملح الذي فيه بياض وسواد . 
2363 - ( 2 ) - حديث  عائشة    : { أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن ، يطأ في سواد ، وينظر في سواد ، ويترك في سواد ، فأتي به ليضحي به فقال : يا  عائشة  هلمي المدية ، ثم قال : اشحذيها بحجر ، ففعلت ، ثم أخذها ، وأخذ الكبش فأضجعه ، ثم ذبحه ، ثم قال : بسم الله ، اللهم تقبل من محمد  ، ومن أمة محمد  ، ثم ضحى   }.  مسلم  بهذا ، وزاد  النسائي    : { ويأكل في سواد   }ورواه أصحاب السنن من حديث  أبي سعيد  ، وصححه الترمذي   وابن حبان  ، وهو على شرط  مسلم  ، قاله صاحب الاقتراح . 
2364 - ( 3 ) - حديث : { عظموا ضحاياكم ، فإنها على الصراط  [ ص: 251 ] مطاياكم   }. لم أره ، وسبقه إليه في الوسيط ، وسبقهما في النهاية ، وقال معناه : إنها تكون مراكب المضحين ، وقيل : إنها تسهل الجواز على الصراط ، قال ابن الصلاح    : هذا الحديث غير معروف ولا ثابت فيما علمناه ، انتهى . 
وقد أشار  ابن العربي  إليه في شرح الترمذي  بقوله : ليس في فضل الأضحية حديث صحيح . ومنها قوله : { إنها مطاياكم إلى الجنة   }. قلت : أخرجه صاحب مسند الفردوس من طريق  ابن المبارك  ، عن يحيى بن عبيد الله بن موهب  ، عن أبيه ، عن  أبي هريرة  رفعه : { استفرهوا ضحاياكم ، فإنها مطاياكم على الصراط   }. ويحيى  ضعيف جدا . 
				
						
						
