2603 - ( 23 ) - حديث : { إذا حكم الحاكم فاجتهد   }. تقدم قريبا . 
2604 - ( 24 ) - حديث : { إنما أنا بشر ، وإنكم تختصمون إلي ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض   }. الحديث متفق عليه من حديث  أم سلمة  ، وله ألفاظ . 
2605 - ( 25 ) - قوله : روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : { إنما نحكم بالظاهر ، والله يتولى السرائر   }. هذا الحديث استنكره  المزني  ، فيما حكاه ابن كثير  عنه في أدلة التنبيه هـ ، وقال  النسائي  في سننه : باب الحكم بالظاهر  ، ثم أورد حديث  أم سلمة  الذي قبله ، وقد ثبت في تخريج أحاديث المنهاج للبيضاوي  ، سبب وقوع الوهم من الفقهاء في حملهم هذا حديثا مرفوعا ، وأن  الشافعي  قال في كلام له : وقد أمر الله نبيه أن يحكم بالظاهر ، والله متولي السرائر ، وكذا قال  ابن عبد البر  في  [ ص: 353 ] التمهيد : أجمعوا أن أحكام الدنيا على الظاهر ، وأن أمر السرائر إلى الله ، وأغرب إسماعيل بن علي بن إبراهيم بن أبي القاسم الجزوي  في كتابه إدارة الأحكام ، فقال : إن هذا الحديث ورد في { قصة الكندي  ، والحضرمي  ، اللذين اختصما في الأرض ، فقال المقضي عليه : قضيت علي ، والحق لي ، فقال صلى الله عليه وسلم : إنما أقضي بالظاهر ، والله يتولى السرائر   }. وفي الباب حديث {  عمر    : إنما كانوا يؤخذون بالوحي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن الوحي قد انقطع ، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم   }. أخرجه  البخاري  ، وحديث  أبي سعيد  رفعه : { إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس   }وهو في الصحيح في قصة الذهب الذي بعث به  علي  ، وحديث  أم سلمة  الذي قبله ، وحديث  ابن عباس  الذي بعده . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					