الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الحوج : السلامة .

                                                        حوجا لك ، أي : سلامة ، والاحتياج . وقد حاج واحتاج وأحوج ، وأحوجته ، وبالضم : الفقر .

                                                        والحاجة : م ، كالحوجاء . وتحوج : طلبها ، ج : حاج وحاجات وحوج ، وحوائج غير قياسي ، أو مولدة ، أو كأنهم جمعوا حائجة .

                                                        والحاج : شوك .

                                                        وحوج به عن الطريق تحويجا : عوج .

                                                        وما في صدري حوجاء ولا لوجاء : لا مرية ولا شك ، وما لي فيه حوجاء ولا لوجاء ، وحويجاء ولا لويجاء ، أي : حاجة .

                                                        وكلمته فما رد حوجاء ولا لوجاء ، أي : كلمة قبيحة ولا حسنة .

                                                        وخذ حويجاء من الأرض أي : طريقا مخالفا ملتويا .

                                                        وحوجت له : تركت طريقي في هواه .

                                                        واحتاج إليه : انعاج . وذو الحاجتين : محمد بن إبراهيم بن منقذ ، أول من بايع السفاح .

                                                        حاج يحيج : كحاج يحوج .

                                                        وأحيجت الأرض

                                                        وأحاجت : أنبتت الحاج ، أي : الشوك ، وتصغيره : حييج ، فهو يائي .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية