الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        رضع أمه ، كسمع وضرب ، رضعا ، ويحرك ، ورضاعا ورضاعة ، ويكسران ، ورضعا ، ككتف ، فهو [ ص: 666 ] راضع ، ج : كركع ، ورضع ككتف ، ج : كعنق : امتص ثديها . والرضوعة : الشاة ترضع . والراضعتان : ثنيتا الصبي ، ج : رواضع . ورضع ، ككرم ومنع ، رضاعة ، فهو راضع ورضيع ، ورضاع ، كشداد من رضع ، كركع وكفار : لؤم ، والاسم : الرضع محركة ، وككتف ، أو الراضع : اللئيم الذي رضع اللؤم من ثدي أمه ، والراعي لا يمسك معه محلبا ، فإذا سئل اللبن اعتل بذلك ، ومن يأكل الخلالة من بين أسنانه لئلا يفوته شيء ، ومن يرضع الناس ، أي : يسألهم . وقولهم لئيم راضع : أصله أن رجلا كان يرضع إبله ، لئلا يسمع صوت حلبه فيطلب منه . والرضاعة ، كسحابة : الدبور ، أو ريح بينها وبين الجنوب . والرضع ، بالكسر : شجر ترعاه الإبل . ورضيعك : أخوك من الرضاعة . والرضع ، محركة : صغار النحل ، كالرصع . وأرضعت المرأة فهي مرضع : لها ولد ترضعه ، فإن وصفتها بإرضاع الولد قلت : مرضعة . وراضع ابنه : دفعه إلى الظئر . وارتضعت العنز : شربت لبن نفسها . واسترضع : طلب مرضعة . والمراضعة : أن يرضع الطفل أمه وفي بطنها ولد ، وأن يرضع معه آخر ، كالرضاع

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية