الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        أمه : قصده ، كائتمه وأممه وتأممه ويممه وتيممه .

                                                        والتيمم : التوضؤ بالتراب ، إبدال ، أصله التأمم .

                                                        والمئم ، بكسر الميم : الدليل الهادي ، والجمل يقدم الجمال ، وهي : بهاء .

                                                        والإمة ، بالكسر : الحالة ، والشرعة ، والدين ، ويضم ، والنعمة ، والهيئة ، والشان ، وغضارة العيش ، والسنة ، ويضم ، والطريقة ، والإمامة ، والائتمام بالإمام ، وبالضم : الرجل الجامع للخير ، والإمام ، وجماعة أرسل إليهم رسول ، والجيل من كل حي ، والجنس ، كالأم فيهما ، ومن هو على الحق مخالف لسائر الأديان ، والحين ، والقامة ، والوجه ، والنشاط ، والطاعة ، والعالم ، ومن الوجه والطريق : معظمه ، ومن الرجل : قومه ، ولله تعالى : خلقه .

                                                        والأم ، وقد تكسر : الوالدة ، وامرأة الرجل المسنة ، والمسكن ، وخادم القوم .

                                                        ويقال للأم : الأمة والأمهة ، ج : أمات وأمهات ، أو هذه لمن يعقل ، وأمات لمن لا يعقل .

                                                        وأم كل شيء : أصله وعماده .

                                                        وللقوم : رئيسهم ، ومن القرآن : الفاتحة ، أو كل آية محكمة من آيات الشرائع والأحكام والفرائض ، وللنجوم : المجرة ، وللرأس : الدماغ ، أو الجلدة الرقيقة التي عليها ، وللرمح : اللواء ، وللتنائف : الفازة ، وللبيض : النعامة ، وكل شيء انضمت إليه أشياء .

                                                        وأم القرى : مكة ، لأنها توسطت الأرض ، فيما زعموا ، أو لأنها قبلة الناس يؤمونها ، أو لأنها أعظم القرى شأنا .

                                                        وأم الكتاب : أصله ، أو اللوح المحفوظ ، أو الفاتحة ، أو القرآن جميعه . وويلمه : في و ي ل .

                                                        ولا أم لك : ربما وضع موضع المدح .

                                                        وأمت أمومة : صارت أما .

                                                        وتأممها واستأمها : اتخذها أما .

                                                        وما كنت أما فأممت ، بالكسر ، أمومة .

                                                        وأمه أما ، فهو أميم ومأموم : أصاب أم رأسه .

                                                        وشجة آمة ومأمومة : بلغت أم الرأس .

                                                        والأميمة ، كجهينة : الحجارة تشدخ بها الرءوس ، وتصغير الأم ، ومطرقة الحداد ، واثنتا عشرة صحابية .

                                                        وأبو أميمة الجشمي أو الجعدي : صحابي .

                                                        والمأموم : جمل ذهب من ظهره وبره من ضرب أو دبر ، ورجل من طيئ .

                                                        والأمي والأمان : من لا يكتب ، أو من على خلقة الأمة لم يتعلم الكتاب ، وهو باق على جبلته ، والغبي الجلف [ ص: 995 ] الجافي القليل الكلام .

                                                        والأمام : نقيض الوراء ، كقدام ، يكون اسما وظرفا ، وقد يذكر .

                                                        وأمامك : كلمة تحذير . وكثمامة : ثلاث مائة من الإبل ، وبنت قشير ، وبنت الحارث ، وبنت العاص ، وبنت قريبة : صحابيات .

                                                        وأبو أمامة الأنصاري ، وابن سهل بن حنيف ، وابن سعد ، وابن ثعلبة ، وابن عجلان : صحابيون . وإلى ثانيهم نسب عبد الرحمن الأمامي ، لأنه من ولده .

                                                        وأما ، تبدل ميمها الأولى ياء باستثقالها للتضعيف ، كقول عمر بن أبي ربيعة :


                                                        رأت رجلا أيما إذا الشمس عارضت فيضحى وأيما بالعشي فيخصر



                                                        وهي حرف للشرط : ( فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم ) [ البقرة : 26 ] وللتفصيل ، وهو غالب أحوالها ، ومنه :

                                                        ( أما السفينة فكانت لمساكين ) [ الكهف : 79 ] ، ( وأما الغلام ) [ الكهف : 80 ] ، ( وأما الجدار ) [ الكهف : 82 ] الآيات ، وللتأكيد ، كقولك : أما زيد فذاهب ، إذا أردت أنه ذاهب لا محالة وأنه منه عزيمة .

                                                        وإما ، بالكسر : في الجزاء ، مركبة من ( إن وما ) وقد تفتح ، وقد تبدل ميمها الأولى ياء كقوله :


                                                        يا ليتما أمنا شالت نعامتها     إيما إلى جنة إيما إلى نار


                                                        وقد تحذف ما ، كقوله :


                                                        سقته الرواعد من صيف     وإن من خريف فلن يعدما



                                                        أي : إما من صيف وإما من خريف . وترد لمعان : للشك ، كجاءني إما زيد وإما عمرو ، إذا لم يعلم الجائي منهما ، والإبهام :

                                                        كـ ( إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ) [ التوبة : 106 ] ، والتخيير : ( إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا ) [ الكهف : 86 ] ، والإباحة : " تعلم ، إما فقها وإما نحوا " ، ونازع في هذا جماعة ، وللتفصيل : كـ ( إما شاكرا وإما كفورا ) [ الدهر : 3 ] .

                                                        والأمم ، محركة : القرب ، واليسير ، والبين من الأمر ، كالمؤام ، والقصد ، والوسط .

                                                        والمؤام : الموافق .

                                                        وأمهم وبهم : تقدمهم ، وهي : الإمامة .

                                                        والإمام : ما ائتم به من رئيس أو غيره ، ج : إمام ، بلفظ الواحد وليس على حد عدل لأنهم قالوا : إمامان ، بل جمع مكسر ، وأيمة ، وأئمة : شاذ ، و : الخيط يمد على البناء فيبنى ، والطريق ، وقيم الأمر المصلح له ، والقرآن ، والنبي ، صلى الله عليه وسلم ، والخليفة ، وقائد الجند ، وما يتعلمه الغلام كل يوم ، وما امتثل عليه المثال ، والدليل ، والحادي ، وتلقاء القبلة ، والوتر ، وخشبة يسوى عليها البناء .

                                                        وجمع آم ، كصاحب وصحاب .

                                                        ومحمد بن عبد الجبار ومحمد بن إسماعيل البسطامي الإماميان : محدثان .

                                                        وهذا أيم منه وأوم : أحسن إمامة . وائتم بالشيء وائتمى به ، على البدل .

                                                        وهما أماك ، أي : أبواك ، أو أمك وخالتك . وكأمير : الحسن القامة

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية