الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الخلق : التقدير .

                                                        والخالق ، في صفاته - تعالى - : المبدع للشيء ، المخترع على غير مثال سبق ، وصانع الأديم ونحوه .

                                                        وخلق الإفك : افتراه ، كاختلقه وتخلقه ، والشيء : ملسه ولينه ، والكلام وغيره : صنعه ، والنطع ، والأديم خلقا وخلقة ، بفتحهما : قدره وحزره ، أو قدره قبل أن يقطعه ، فإذا قطعه قيل : فراه ، والعود : سواه ، كخلقه .

                                                        وخلق ، كفرح وكرم : املاس . حجر أخلق ، وصخرة خلقاء . وككرم : صار خليقا ، أي : جديرا ، والمرأة خلاقة : حسن خلقها .

                                                        وقصيدة مخلوقة : منحولة .

                                                        وخوالقها ، في قول لبيد ، أي : جبالها الملس .

                                                        والخليقة : الطبيعة ، والناس ، كالخلق ، والبهائم ، والبئر ساعة تحفر .

                                                        والخلائق : قلات بذروة الصمان ، تمسك ماء السماء .

                                                        وكسفينة : ع بالحجاز ، وماء بين مكة واليمامة ، وامرأة الحجاج بن مقلاص : محدثة .

                                                        وخلق الثوب ، كنصر وكرم وسمع ، خلوقة وخلقا ، محركة : بلي .

                                                        ومخلقة بذلك ، كمرحلة : مجدرة .

                                                        وسحابة خلقة ، كفرحة وسفينة : فيها أثر المطر .

                                                        والخلق ، محركة : البالي ، للمذكر والمؤنث ، ج : خلقان .

                                                        وملحفة خليق ، كزبير ، صغروه بلا هاء ، لأن الهاء لا تلحق تصغير الصفات ، كنصيف في امرأة نصف .

                                                        وثوب أخلاق : إذا كانت الخلوقة فيه كله . وكصبور وكتاب : ضرب من [ ص: 812 ] الطيب . وكسحاب : النصيب الوافر من الخير .

                                                        والخلق ، بالضم وبضمتين : السجية والطبع ، والمروءة والدين .

                                                        والأخلق : الأملس المصمت ، والفقير .

                                                        والخلقة ، بالكسر : الفطرة ، كالخلق ، وبالضم : الملاسة ، كالخلوقة والخلاقة ، وبالتحريك : السحابة المستوية المخيلة للمطر .

                                                        والخلقاء من الفراسن : التي لا شق فيها ، والرتقاء ، كالخلق ، كركع ، والصخرة ليس فيها وصم ولا كسر ، وهي بينة الخلق ، محركة ، ومن البعير وغيره : جنبه ، ويقال : ضربت على خلقاء جنبه أيضا ، ومن الغار : باطنه ، ومن الجبهة : مستواها ، كالخليقاء فيهما .

                                                        والخليقاء من الفرس : كالعرنين منا .

                                                        وأخلقه : كساه ثوبا خلقا .

                                                        ومضغة مخلقة ، كمعظمة : تامة الخلق . وكمعظم : القدح إذا لين .

                                                        وخلقه تخليقا : طيبه فتخلق به .

                                                        والمختلق : التام الخلق المعتدله .

                                                        وتخلق بغير خلقه : تكلفه .

                                                        واخلولق السحاب : استوى وصار خليقا للمطر ، والرسم : استوى بالأرض ، ومتن الفرس : املس .

                                                        وخالقهم : عاشرهم بخلق حسن

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية