الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        مخرت السفينة ، كمنع مخرا ومخورا : جرت ، أو [ ص: 441 ] استقبلت الريح في جريها ، والسابح : شق الماء بيديه ، والمحور القب : أكله فاتسع فيه ، والفلك المواخر : التي يسمع صوت جريها ، أو تشق الماء بجآجئها ، أو المقبلة والمدبرة بريح واحدة .

                                                        وامتخره : اختاره ، والعظم : استخرج مخه ، والفرس الريح : قابلها ليكون أروح لنفسه ، كاستمخرها وتمخرها . ومخر الأرض ، كمنع : أرسل فيها الماء لتجود ، فمخرت هي : جادت ، والبيت : أخذ خيار متاعه ، والغزر الناقة : كانت غزيرة ، فأكثر حلبها ، فجهدها ذلك .

                                                        واليمخور ، ويضم : الطويل من الرجال ومن الأعناق .

                                                        والماخور : بيت الريبة ، ومن يلي ذلك البيت ويقود إليه ، معرب مي خور ، أو عربية ، من مخرت السفينة لتردد الناس إليه ، ج : مواخر ومواخير .

                                                        وبنات مخر : سحائب بيض يأتين قبل الصيف . والمخرة : ما خرج من الجوف من رائحة خبيثة ، ومثلثة : الشيء الذي تختاره .

                                                        والمخير : لبن يشاب بماء ، وفي الحديث : " إذا أراد أحدكم البول ، فليتمخر الريح " ، وفي لفظ : " استمخروا الريح " أي : اجعلوا ظهوركم إلى الريح ، كأنه إذا ولاها ، شقها بظهره ، فأخذت عن يمينه ويساره ، وقد يكون استقبالها تمخرا ، غير أنه في الحديث استدبار . وكسكرى : واد بالحجاز ذو حصون وقرى

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية