سبرد شعره : حلقه ، والناقة : ألقت ولدها لا شعر عليه ، وهي مسبرد .
ساتيدا في قول
nindex.php?page=showalam&ids=17375يزيد بن مفرغ :
فدير سوى فساتيدا فبصرى فحلوان المخافة فالجبال
.
اسم جبل ، أصله : ساتيدما ، حذف الشاعر ميمه ، فينبغي
[ ص: 274 ] أن يذكر هنا ، وينبه على أصله .
سجد : خضع ، وانتصب ، ضد .
وأسجد : طأطأ رأسه ، وانحنى ، وأدام النظر في إمراض أجفان .
والمسجد ، كمسكن : الجبهة ، والآراب السبعة مساجد .
والمسجد ، المسجد : م ، ويفتح جيمه ، والمفعل من باب نصر بفتح العين ، اسما كان أو مصدرا إلا أحرفا ، كمسجد ، ومطلع ، ومشرق ، ومسقط ، ومفرق ، ومجزر ، ومسكن ، ومرفق ، ومنبت ، ومنسك ، ألزموها كسر العين ، والفتح جائز وإن لم نسمعه ، وما كان من باب جلس فالموضع بالكسر ، والمصدر بالفتح ، نزل منزلا ، أي : نزولا ، وهذا منزله ، بالكسر ، لأنه بمعنى الدار .
وسجدت رجله ، كفرح : انتفخت ، فهو أسجد .
والأسجاد في قول
الأسود بن يعفر :
من خمر ذي نطف أغن منطق وافى بها كدراهم الأسجاد
اليهود والنصارى ، أو معناه : الجزية ، أو دراهم الأسجاد : كانت عليها صور يسجدون لها ، وروي بكسر الهمزة ، وفسر
باليهود .
وعين ساجدة : فاترة .
ونخلة ساجدة : أمالها حملها ، وقوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=58وادخلوا الباب سجدا " [ البقرة : 58 ] ، أي : ركعا
سَبْرَدَ شَعْرَهُ : حَلَقَهُ ، وَالنَّاقَةُ : أَلْقَتْ وَلَدَهَا لَا شَعْرَ عَلَيْهِ ، وَهِيَ مُسَبْرِدٌ .
سَاتِيدَا فِي قَوْلٍ
nindex.php?page=showalam&ids=17375يَزِيدَ بْنَ مُفَرِّغٍ :
فَدَيْرُ سُوَى فَسَاتِيدَا فَبُصْرَى فَحُلْوَانُ الْمَخَافَةِ فَالْجِبَالُ
.
اسْمُ جَبَلٍ ، أَصْلُهُ : سَاتِيدَمَا ، حَذَفَ الشَّاعِرُ مِيمَهُ ، فَيَنْبَغِي
[ ص: 274 ] أَنْ يُذْكَرَ هُنَا ، وَيُنَبَّهَ عَلَى أَصْلِهِ .
سَجَدَ : خَضَعَ ، وَانْتَصَبَ ، ضِدٌّ .
وَأَسْجَدَ : طَأْطَأَ رَأْسَهُ ، وَانْحَنَى ، وَأَدَامَ النَّظَرَ فِي إِمْرَاضِ أَجْفَانٍ .
وَالْمَسْجَدُ ، كَمَسْكَنٍ : الْجَبْهَةُ ، وَالْآرَابُ السَّبْعَةُ مَسَاجِدُ .
وَالْمَسْجِدُ ، الْمَسْجَدُ : م ، وَيُفْتَحُ جِيمُهُ ، وَالْمَفْعَلُ مِنْ بَابِ نَصَرَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ ، اسْمًا كَانَ أَوْ مَصْدَرًا إِلَّا أَحْرُفًا ، كَمَسْجِدٍ ، وَمَطْلِعٍ ، وَمَشْرِقٍ ، وَمَسْقِطٍ ، وَمَفْرِقٍ ، وَمُجْزِرٍ ، وَمَسْكِنٍ ، وَمَرْفِقٍ ، وَمَنْبِتٍ ، وَمَنْسِكٍ ، أَلْزَمُوهَا كَسْرَ الْعَيْنِ ، وَالْفَتْحُ جَائِزٌ وَإِنْ لَمْ نَسْمَعْهُ ، وَمَا كَانَ مِنْ بَابِ جَلَسَ فَالْمَوْضِعُ بِالْكَسْرِ ، وَالْمَصْدَرُ بِالْفَتْحِ ، نَزَلَ مَنْزَلًا ، أَيْ : نُزُولًا ، وَهَذَا مَنْزِلُهُ ، بِالْكَسْرِ ، لِأَنَّهُ بِمَعْنَى الدَّارِ .
وَسَجِدَتْ رِجْلُهُ ، كَفَرِحَ : انْتَفَخَتْ ، فَهُوَ أَسْجَدُ .
وَالْأَسْجَادُ فِي قَوْلِ
الْأَسْوَدِ بْنِ يَعْفُرَ :
مِنْ خَمْرِ ذِي نُطَفٍ أَغَنَّ مُنَطَّقٍ وَافَى بِهَا كَدَرَاهِمِ الْأَسْجَادِ
الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، أَوْ مَعْنَاهُ : الْجِزْيَةُ ، أَوْ دَرَاهِمُ الْأَسْجَادِ : كَانَتْ عَلَيْهَا صُوَرٌ يَسْجُدُونَ لَهَا ، وَرُوِيَ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ ، وَفُسِّرَ
بِالْيَهُودِ .
وَعَيْنٌ سَاجِدَةٌ : فَاتِرَةٌ .
وَنَخْلَةٌ سَاجِدَةٌ : أَمَالَهَا حَمْلُهَا ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=58وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا " [ الْبَقَرَةِ : 58 ] ، أَيْ : رُكَّعًا