الجعر : ما يبس من العذرة
المجعر ، أي : الدبر ، أو نجو كل ذات مخلب من السباع ، ج : جعور ، كالجاعرة .
ورجل مجعار : كثر يبس طبيعته .
وجعر ، كمنع : خرئ ، كانجعر .
والجعراء : الاست ، كالجعرى ، ولقب بلعنبر ، لأن
دغة بنت منعج منهم ، ضربها المخاض ، فظنت أنها تريد الخلاء ، فبرزت في بعض الغيطان ، فولدت ، وانصرفت تقدر أنها تغوطت ، فقالت لضرتها : يا هنتاه ! هل يفغر الجعر فاه ؟ فقالت : نعم ، ويدعو أباه ، فمضت ضرتها ، وأخذت الولد .
والجاعرة : الاست ، أو حلقة الدبر .
والجاعرتان : موضع الرقمتين من است الحمار ، ومضرب الفرس بذنبه على فخذيه ، أو حرفا الوركين المشرفين على الفخذين
[ ص: 343 ] . وككتاب : سمة فيهما ، وحبل يشد به المستقي وسطه لئلا يقع في البئر ، وقد تجعر ، والجعرة ، بالضم : أثر يبقى منه ، وشعير عظيم الحب أبيض .
وجيعر وجعار ، كقطام ، وأم جعار وأم جعور : الضبع . و " تيسي جعار " ، أو عيثي جعار : مثل يضرب في إبطال الشيء والتكذيب به
روغي جعار : يضرب في فرار الجبان وخضوعه .
والجعور ، كصبور : خبراء لبني نهشل ، وأخرى
لبني عبد الله بن دارم يملؤهما الغيث ، فإذا امتلأتا وثقوا بكرع شتائهم .
والجعرور : دويبة ، وتمر رديء .
وأبو جعران ، بالكسر : الجعل .
وأم جعران : الرخمة .
والجعرانة ، وقد تكسر العين ، وتشدد الراء ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : التشديد خطأ : ع بين
مكة والطائف ، سمي
بريطة بنت سعد ، وكانت تلقب بالجعرانة ، وهي المرادة في قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92كالتي نقضت غزلها " [ النحل : 92 ] ، وع في أول أرض
العراق من ناحية
البادية .
وذو جعران ، بالضم : قيل .
والجعرى : سب يسب به من نسب إلى لؤم ، ولعبة للصبيان ، وهو أن يحمل الصبي بين اثنين على أيديهما
الْجَعْرُ : مَا يَبِسَ مِنَ الْعَذِرَةِ
الْمَجْعَرِ ، أَيِ : الدُّبُرِ ، أَوْ نَجْوُ كُلِّ ذَاتِ مِخْلَبٍ مِنَ السِّبَاعِ ، ج : جُعُورٌ ، كَالْجَاعِرَةِ .
وَرَجُلٌ مِجْعَارٌ : كَثُرَ يُبْسُ طَبِيعَتِهِ .
وَجَعَرَ ، كَمَنَعَ : خَرِئَ ، كَانْجَعَرَ .
وَالْجَعْرَاءُ : الِاسْتُ ، كَالْجِعِرَّى ، وَلَقَبٌ بَلْعَنْبَرِ ، لِأَنَّ
دُغَةَ بِنْتَ مِنْعَجٍ مِنْهُمْ ، ضَرَبَهَا الْمَخَاضُ ، فَظَنَّتْ أَنَّهَا تُرِيدُ الْخَلَاءَ ، فَبَرَزَتْ فِي بَعْضِ الْغِيطَانِ ، فَوَلَدَتْ ، وَانْصَرَفَتْ تُقَدِّرُ أَنَّهَا تَغَوَّطَتْ ، فَقَالَتْ لِضَرَّتِهَا : يَا هَنْتَاهْ ! هَلْ يَفْغَرُ الْجَعْرُ فَاهْ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ ، وَيَدْعُو أَبَاهْ ، فَمَضَتْ ضَرَّتُهَا ، وَأَخَذَتِ الْوَلَدَ .
وَالْجَاعِرَةُ : الِاسْتُ ، أَوْ حَلْقَةُ الدُّبُرِ .
وَالْجَاعِرَتَانِ : مَوْضِعُ الرَّقْمَتَيْنِ مِنِ اسْتِ الْحِمَارِ ، وَمَضْرَبُ الْفَرَسِ بِذَنَبِهِ عَلَى فَخِذَيْهِ ، أَوْ حَرْفَا الْوَرِكَيْنِ الْمُشْرِفَيْنِ عَلَى الْفَخِذَيْنِ
[ ص: 343 ] . وَكَكِتَابٍ : سِمَةٌ فِيهِمَا ، وَحَبْلٌ يَشُدُّ بِهِ الْمُسْتَقِي وَسَطَهُ لِئَلَّا يَقَعَ فِي الْبِئْرِ ، وَقَدْ تَجَعَّرَ ، وَالْجُعْرَةُ ، بِالضَّمِّ : أَثَرٌ يَبْقَى مِنْهُ ، وَشَعِيرٌ عَظِيمُ الْحَبِّ أَبْيَضُ .
وَجَيْعَرُ وَجَعَارِ ، كَقَطَامِ ، وَأُمُّ جَعَارِ وَأُمُّ جَعْوَرٍ : الضَّبُعُ . وَ " تِيسِي جَعَارِ " ، أَوْ عِيثِي جَعَارِ : مَثَلٌ يُضْرَبُ فِي إِبْطَالِ الشَّيْءِ وَالتَّكْذِيبِ بِهِ
رُوغِي جَعَارِ : يُضْرَبُ فِي فِرَارِ الْجَبَانِ وَخُضُوعِهِ .
وَالْجَعُورُ ، كَصَبُورٍ : خَبْرَاءُ لِبَنِي نَهْشَلٍ ، وَأُخْرَى
لِبَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَارِمٍ يَمْلَؤُهُمَا الْغَيْثُ ، فَإِذَا امْتَلَأَتَا وَثِقُوا بِكَرْعِ شِتَائِهِمْ .
وَالْجُعْرُورُ : دُوَيْبَّةٌ ، وَتَمْرٌ رَدِيءٌ .
وَأَبُو جِعْرَانَ ، بِالْكَسْرِ : الْجُعَلُ .
وَأُمُّ جِعْرَانَ : الرَّخَمَةُ .
وَالْجِعْرَانَةُ ، وَقَدْ تَكْسِرُ الْعَيْنُ ، وَتُشَدَّدُ الرَّاءُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : التَّشْدِيدُ خَطَأٌ : ع بَيْنَ
مَكَّةَ وَالطَّائِفِ ، سُمِّيَ
بِرَيْطَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، وَكَانَتْ تُلَقَّبُ بَالْجِعْرَانَةِ ، وَهِيَ الْمُرَادَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا " [ النَّحْلِ : 92 ] ، وَع فِي أَوَّلِ أَرْضِ
الْعِرَاقِ مِنْ نَاحِيَةِ
الْبَادِيَةِ .
وَذُو جُعْرَانَ ، بِالضَّمِّ : قَيْلٌ .
وَالْجِعِرَّى : سَبٌّ يُسَبُّ بِهِ مَنْ نُسِبَ إِلَى لُؤْمٍ ، وَلُعْبَةٌ لِلصِّبْيَانِ ، وَهُوَ أَنْ يُحْمَلَ الصَّبِيُّ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَلَى أَيْدِيهِمَا