الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        حفر الشيء يحفره واحتفره : نقاه ، كما تحفر الأرض بالحديدة ، والمرأة : جامعها ، والعنز : هزلها ، وثرى زيد : فتش عن أمره ، ووقف عليه ، والصبي : سقطت رواضعه .

                                                        والحفرة والحفيرة : المحتفر .

                                                        والمحفر والمحفار والمحفرة : المسحاة ، وما يحفر به .

                                                        والحفر ، بالتحريك : البئر الموسعة ، ويسكن ، والتراب المخرج من المحفور

                                                        ج : أحفار

                                                        جج : أحافير ، وسلاق في أصول الأسنان ، أو صفرة تعلوها ، ويسكن ، والفعل كعني وضرب وسمع .

                                                        وأحفر الصبي : سقطت له الثنيتان العلييان والسفليان للإثناء والإرباع ، والمهر : سقطت ثناياه ورباعياته ، وفلانا بئرا : أعانه على حفرها .

                                                        والحفير : القبر .

                                                        والحافر : واحد حوافر الدابة .

                                                        والتقوا فاقتتلوا عند الحافرة ، أي : أول الملتقى .

                                                        ورجعت على حافرتي ، أي : طريقي الذي أصعدت فيه .

                                                        والحافرة : الخلقة الأولى ، والعود في الشيء حتى يرد آخره على أوله . و " النقد عند الحافرة والحافر " أي : عند أول كلمة ، وأصله أن الخيل أكرم ما كانت عندهم ، وكانوا لا يبيعونها نسيئة ، يقوله الرجل للرجل ، أي : لا يزول حافره حتى يأخذ ثمنه ، أو كانوا يقولونها عند السبق والرهان ، أي : أول ما يقع حافر الفرس على الحافر أي المحفور فقد وجب النقد ، هذا أصله ، ثم كثر حتى استعمل في كل أولية .

                                                        وغيث لا يحفره أحد ، أي : لا يعلم أقصاه .

                                                        والحفراة ، بالكسر : نبات

                                                        ج : حفرى ، وخشبة ذات أصابع ينقى بها البر من التبن .

                                                        والحافيرة ، بشد الفاء : سمكة سوداء .

                                                        والحفار : من يحفر القبر ، وفرس سراقة بن مالك الصحابي . وككتاب : عود يعوج ثم يجعل في وسط البيت ، ويثقب في وسطه ، ويجعل العمود الأوسط .

                                                        والحفر ، محركة ولا تقل بهاء : ع بالكوفة ، كان ينزله عمر بن سعد الحفري ، وع بين مكة والبصرة ، وكذلك الحفير .

                                                        وحفر أبي موسى : ركايا احتفرها على جادة البصرة إلى مكة ، منها حفر ضبة ، ومنها حفر سعد بن زيد مناة .

                                                        وحفير وحفيرة : موضعان .

                                                        والحفائر : ماء لبني قريط على يسار حاج الكوفة .

                                                        والحفيرة ، مصغرة : ع بالعراق . ويحيى بن سليمان الحفري ، لأن داره كانت على حفرة بالقيروان .

                                                        ومحفور : ة بشط بحر الروم ، وبالعين لحن ، وينسج بها البسط .

                                                        الحفيتر ، كعميثل : القصير

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية