فصل الياء
اليأس واليآسة : القنوط ، ضد الرجاء ، أو قطع الأمل ، يئس ييأس ، كيمنع ويضرب شاذ ، وهو يؤس ، كندس وصبور : قنط كاستيأس واتأس .
ويئس أيضا : علم ،
[ ص: 539 ] ومنه : (
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=31أفلم ييأس الذين آمنوا ) [ الرعد : 31 ] . وفي صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا يأس من طول ، أي : قامته لا تؤيس من طوله ، لأنه كان إلى الطول أقرب ، ويروى : لا يائس من طول ، أي : لا ميؤوس منه من أجل طوله ، أي : لا ييأس مطاوله منه لإفراط طوله .
واليأس بن مضر بن نزار أول من أصابه اليأس ، محركة ، أي : السل .
وأيأسته وآيسته : قنطته .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87لا ييئس من روح الله ) [ يوسف : 87 ] على لغة من يكسر أول المستقبل ، إلا ما كان بالياء . وإنما كسروا في ييأس وييجل لتقوي إحدى الياءين بالأخرى
فَصْلُ الْيَاءِ
الْيَأْسُ وَالْيَآسَةُ : الْقُنُوطُ ، ضِدُّ الرَّجَاءِ ، أَوْ قَطْعُ الْأَمَلِ ، يَئِسَ يَيْأَسُ ، كَيَمْنَعُ وَيَضْرِبُ شَاذٌّ ، وَهُوَ يَؤُسٌ ، كَنَدُسٍ وَصَبُورٍ : قَنِطَ كَاسْتَيْأَسَ وَاتَّأَسَ .
وَيَئِسَ أَيْضًا : عَلِمَ ،
[ ص: 539 ] وَمِنْهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=31أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا ) [ الرَّعْدِ : 31 ] . وَفِي صِفَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : لَا يَأْسٌ مِنْ طُولٍ ، أَيْ : قَامَتُهُ لَا تُؤْيِسُ مِنْ طُولِهِ ، لِأَنَّهُ كَانَ إِلَى الطُّولِ أَقْرَبَ ، وَيُرْوَى : لَا يَائِسٌ مِنْ طُولٍ ، أَيْ : لَا مَيْؤُوسٌ مِنْهُ مِنْ أَجْلِ طُولِهِ ، أَيْ : لَا يَيْأَسُ مُطَاوِلُهُ مِنْهُ لِإِفْرَاطِ طُولِهِ .
وَالْيَأْسُ بْنُ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ أَوَّلُ مَنْ أَصَابَهُ الْيَأَسُ ، مُحَرَّكَةً ، أَيِ : السُّلُّ .
وَأَيْأَسْتُهُ وَآيَسْتُهُ : قَنَّطْتُهُ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87لَا يِيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ) [ يُوسُفَ : 87 ] عَلَى لُغَةِ مَنْ يَكْسِرُ أَوَّلَ الْمُسْتَقْبَلِ ، إِلَّا مَا كَانَ بِالْيَاءِ . وَإِنَّمَا كَسَرُوا فِي يِيْأَسُ وَيِيْجَلُ لِتَقَوِّي إِحْدَى الْيَاءَيْنِ بِالْأُخْرَى