الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        عكظه يعكظه : حبسه ، وعركه ، وقهره ، ورد عليه فخره . وكغراب : سوق بصحراء بين نخلة والطائف ، كانت تقوم هلال ذي القعدة ، وتستمر عشرين يوما ، تجتمع قبائل العرب فيتعاكظون ، أي : يتفاخرون ويتناشدون ، ومنه : الأديم العكاظي . وتعكظ أمره : التوى ، وتعسر ، وتشدد ، وفلان : اشتد سفره ، وبعد ، والقوم : تحبسوا ينظرون في أمورهم . وعكظه عن حاجته تعكيظا : صرفه ، وحاجته : نكدها ، وفي الإيصاء : بالغ . وعاكظه : مطله . وكأمير : القصير . والتعاكظ : التجادل والتحاج .

                                                        العنظوان ، كعنفوان : الشرير المسمع ، والساخر المغري ، كالعنظيان ، بالكسر فيهما ، ونبت من الحمض إذا أكثر منه البعير ، وجع بطنه ، أو أجود الأشنان ، ولقب عوف بن كنانة ، لأنهم بعثوه ربيئة ، فجلس في ظل عنظوانة ، وقال : لا أبرح هذه العنظوانة ، وماء لبني تميم . والعنظيان ، بالكسر : البذيء الفاحش الجافي ، وأول الشباب . وعنظى به : أسمعه كلاما قبيحا ، وحق التركيب أن يذكر في المعتل ، لتصريح سيبويه بزيادة النون في عنظوان .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية