ساع الماء والشراب ، يسيع سيعا وسيوعا : جرى ، واضطرب على وجه الأرض ، والإبل : تخلت بلا راع ، واوية يائية . والسيع : الماء الجاري على الأرض . وبعد سيعاء من الليل ، بالكسر ، وكسيراء : بعد قطع منه . والسياع ، كسحاب : شجر اللبان ، أو شجر يشبهه ، والشحم تطلى به المزادة ، والطين بالتبن يطين به ، وقول
القطامي :
فلما أن جرى سمن عليها كما طينت بالفدن السياعا
من باب القلب ، أي : كما طينت بالسياع الفدن ، وهو القصر . والمسيعة ، كمكنسة : خشبة مملسة يطين بها ، تكون مع حذاق الطيانين . وناقة مسياع ، كمصباح : تذهب في المرعى ، أو التي تحمل الضبعة ، وسوء القيام عليها ، أو التي يسافر عليها ويعاد . والتسييع : التطيين والتدهين بالشحم ونحوه
سَاعَ الْمَاءُ وَالشَّرَابُ ، يَسِيعُ سَيْعًا وَسُيُوعًا : جَرَى ، وَاضْطَرَبَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، وَالْإِبِلُ : تَخَلَّتْ بِلَا رَاعٍ ، وَاوِيَّةٌ يَائِيَّةٌ . وَالسَّيْعُ : الْمَاءُ الْجَارِي عَلَى الْأَرْضِ . وَبَعْدَ سِيعَاءَ مِنَ اللَّيْلِ ، بِالْكَسْرِ ، وَكَسِيَرَاءَ : بَعْدَ قِطْعٍ مِنْهُ . وَالسَّيَاعُ ، كَسَحَابٍ : شَجَرُ اللُّبَانِ ، أَوْ شَجَرٌ يُشْبِهُهُ ، وَالشَّحْمُ تُطْلَى بِهِ الْمَزَادَةُ ، وَالطِّينُ بِالتِّبْنِ يُطَيَّنُ بِهِ ، وَقَوْلُ
الْقَطَامِيِّ :
فَلَمَّا أَنْ جَرَى سَمْنٌ عَلَيْهَا كَمَا طَيَّنْتَ بِالْفَدَنِ السَّيَاعَا
مِنْ بَابِ الْقَلْبِ ، أَيْ : كَمَا طَيَّنْتَ بِالسَّيَاعِ الْفَدَنَ ، وَهُوَ الْقَصْرُ . وَالْمِسْيَعَةُ ، كَمِكْنَسَةٍ : خَشَبَةٌ مُمَلَّسَةٌ يُطَيَّنُ بِهَا ، تَكُونُ مَعَ حُذَّاقِ الطَّيَّانِينَ . وَنَاقَةٌ مِسْيَاعٌ ، كَمِصْبَاحٍ : تَذْهَبُ فِي الْمَرْعَى ، أَوِ الَّتِي تَحْمِلُ الضَّبَعَةَ ، وَسُوءَ الْقِيَامِ عَلَيْهَا ، أَوِ الَّتِي يُسَافَرُ عَلَيْهَا وَيُعَادُ . وَالتَّسْيِيعُ : التَّطْيِينُ وَالتَّدْهِينُ بِالشَّحْمِ وَنَحْوِهِ