ماء  قع ، وقعاع  ، بضمهما : شديد المرارة . وأقع القوم : حفروا ، فهجموا على ماء قعاع . والقعقاع : من إذا مشى سمع لمفاصل رجليه تقعقع ، كالقعقعاني ، والتمر اليابس ، والحمى النافض ، والطريق لا يسلك إلا بمشقة ،      [ ص: 696 ] وطريق من  اليمامة   إلى  الكوفة   ،  وابن أبي حدرد  ،  وابن معبد بن زرارة     : صحابيان ،  وابن شور     : تابعي يضرب به المثل في حسن المجاورة . والقعاقع : ع بالشريف ببلاد قيس . والقعقع ، كهدهد : العقعق ، أو طائر آخر أبلق بري ، طويل المنقار والرجلين . وقعيقعان ،  كزعيفران : جبل بالأهواز   في حجارته رخاوة ، نحتت منها أساطين جامع  البصرة   ، وة بها ماء ، وزرع على اثني عشر ميلا من  مكة   ، على طريق الحوف إلى  اليمن   ، وجبل  بمكة   وجهه إلى  أبي قبيس   ، لأن  جرهم   كانت تجعل فيه أسلحتها فتقعقع فيه ، أو لأنهم لما تحاربوا وقطوراء ، قعقعوا بالسلاح في ذلك المكان . وقعه ، كمده : اجترأ عليه بالكلام . والقعقعة : حكاية صوت السلاح ، وصريف الأسنان لشدة وقعها في الأكل ، وتحريك الشيء اليابس الصلب مع صوت ، وطرد الثور بقع قع ، وإجالة القداح في الميسر ، والذهاب في الأرض ، وصوت الرعد والترسة ونحوها . و " ما يقعقع له بالشنان " ، بفتح القافين : يضرب لمن لا يتضع لحوادث الدهر ولا يروعه ما لا حقيقة له . والقعاقع : تتابع الرعد . وقعقعت عمدهم ، وتقعقعت : ارتحلوا ، وفي المثل : " من يجتمع تتقعقع عمده " ، أي : لا بد من افتراق بعد الاجتماع ، أو معناه إذا اجتمعوا وتقاربوا وقع بينهم الشر فتفرقوا ، أو من غبط بكثرة العدد واتساق الأمر ، فهو بمعرض الزوال والانتشار . وطريق متقعقع : بعيد ، يحتاج السائر فيه إلى الجد . وتقعقع : اضطرب وتحرك .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					