والواضعة : الروضة ، والتي ترعى الضعة لشجر من الحمض ، أي : النبت ، والمرأة الفاجرة . وضع اللبنة غير هذه الوضعة ، ويكسر ، والضعة : بمعنى . ووضع البعير حكمته وضعا وموضوعا : طاش رأسه وأسرع ، والمرأة حملها وضعا وتضعا ، بضمهما ، وتفتح الأولى : ولدته ، ووضعا وتضعا ، بضمهما ، وتضعا ، بضمتين : حملت في آخر طهرها في مقبل الحيضة ، والناقة : أسرعت في سيرها ، كأوضعت . ووضع في تجارته ضعة وضعة ووضيعة ، كعني : خسر ، وكوجل يوجل . وأوضع ، بالضم : خسر فيها ، وهو موضوع فيها . والموضوعة من الإبل : التي تركها رعاؤها وانقلبوا بالليل ثم أنفشوها . وموضوع ، ودارة موضوع ، ودارة المواضيع ، ولوى الوضيعة : مواضع . وفي قلبي موضعة ، وموقعة : محبة . والأحاديث الموضوعة : المختلقة . وفي حسبه ضعة ، ويكسر : انحطاط ، ولؤم ، وخسة ، وقد وضع ، ككرم ، ضعة ، ويكسر ، ووضاعة واتضع ، ووضعه غيره ووضعه توضيعا . والضعة : شجر من الحمض ، أو نبت كالثمام . والوضيع : المحطوط القدر ، والوديعة ، وأن يؤخذ التمر قبل أن ييبس فيوضع في الجرار . والوضيعة : الحمض ، والحطيطة ، والإبل النازعة إلى الخلة ، وما يأخذه السلطان من الخراج والعشور ، والدعي ، وقد وضع ، ككرم ، و : كتاب تكتب فيه الحكمة ، ج : وضائع ، و : حنطة تدق فيصب عليها السمن فيؤكل ، وأسماء أقوام من الجند ، تجعل أسماؤهم في كورة لا يغزون منها ، وواحدة الوضائع لأثقال القوم ، وأما الوضائع الذين وضعهم
nindex.php?page=showalam&ids=16848كسرى ، فهم شبه الرهائن ، كان يرتهنهم وينزلهم بعض بلاده . و " وضائع الملك " في
[ ص: 713 ] الحديث : ما وضع عليهم في ملكهم من الزكوات ، أي : لكم الوظائف التي نوظفها على المسلمين في الملك ، لا نزيد عليكم فيها . (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47ولأوضعوا خلالكم ) [ التوبة : 47 ] : حملوا ركابهم على العدو السريع . والتوضيع : خياطة الجبة بعد وضع القطن فيها ، ورثد النعام بيضها ونضدها له . وكمعظم : المكسر المقطع ، والمطرح غير مستحكم الخلق ، كالمخنث . وتواضع : تذلل ، وتخاشع ، وما بيننا : بعد . والاتضاع : أن تخفض رأس البعير لتضع قدمك على عنقه فتركب . والمواضعة : المراهنة ، ومتاركة البيع ، والموافقة في الأمر . وهلم أواضعك الرأي : أطلعك على رأيي ، وتطلعني على رأيك . واستوضع منه : استحط
وَالْوَاضِعَةُ : الرَّوْضَةُ ، وَالَّتِي تَرْعَى الضَّعَةَ لِشَجَرٍ مِنَ الْحَمْضِ ، أَيِ : النَّبْتِ ، وَالْمَرْأَةُ الْفَاجِرَةُ . وَضَعِ اللَّبِنَةَ غَيْرَ هَذِهِ الْوَضْعَةِ ، وَيُكْسَرُ ، وَالضَّعَةِ : بِمَعْنًى . وَوَضَعَ الْبَعِيرُ حَكَمَتَهُ وَضْعًا وَمَوْضُوعًا : طَاشَ رَأْسُهُ وَأَسْرَعَ ، وَالْمَرْأَةُ حَمْلَهَا وُضْعًا وَتُضْعًا ، بِضَمِّهِمَا ، وَتُفْتَحُ الْأُولَى : وَلَدَتْهُ ، وَوُضْعًا وَتُضْعًا ، بِضَمِّهِمَا ، وَتُضُعًا ، بِضَمَّتَيْنِ : حَمَلَتْ فِي آخِرِ طُهْرِهَا فِي مُقْبَلِ الْحَيْضَةِ ، وَالنَّاقَةُ : أَسْرَعَتْ فِي سَيْرِهَا ، كَأَوْضَعَتْ . وَوُضِعَ فِي تِجَارَتِهِ ضَعَةً وَضِعَةً وَوَضِيعَةً ، كَعُنِيَ : خَسِرَ ، وَكَوَجِلَ يَوْجَلُ . وَأُوضِعَ ، بِالضَّمِّ : خَسِرَ فِيهَا ، وَهُوَ مَوْضُوعٌ فِيهَا . وَالْمَوْضُوعَةُ مِنَ الْإِبِلِ : الَّتِي تَرَكَهَا رِعَاؤُهَا وَانْقَلَبُوا بِاللَّيْلِ ثُمَّ أَنْفَشُوهَا . وَمَوْضُوعٌ ، وَدَارَةُ مَوْضُوعٍ ، وَدَارَةُ الْمَوَاضِيعِ ، وَلِوَى الْوَضِيعَةِ : مَوَاضِعُ . وَفِي قَلْبِي مَوْضِعَةٌ ، وَمَوْقِعَةٌ : مَحَبَّةٌ . وَالْأَحَادِيثُ الْمَوْضُوعَةُ : الْمُخْتَلَقَةُ . وَفِي حَسَبِهِ ضَعَةٌ ، وَيُكْسَرُ : انْحِطَاطٌ ، وَلُؤْمٌ ، وَخِسَّةٌ ، وَقَدْ وَضُعَ ، كَكَرُمَ ، ضَعَةً ، وَيُكْسَرُ ، وَوَضَاعَةً وَاتَّضَعَ ، وَوَضَعَهُ غَيْرُهُ وَوَضَّعَهُ تَوْضِيعًا . وَالضَّعَةُ : شَجَرٌ مِنَ الْحَمْضِ ، أَوْ نَبْتٌ كَالثُّمَامِ . وَالْوَضِيعُ : الْمَحْطُوطُ الْقَدْرِ ، وَالْوَدِيعَةُ ، وَأَنْ يُؤْخَذَ التَّمْرُ قَبْلَ أَنْ يَيْبَسَ فَيُوضَعَ فِي الْجِرَارِ . وَالْوَضِيعَةُ : الْحَمْضُ ، وَالْحَطِيطَةُ ، وَالْإِبِلُ النَّازِعَةُ إِلَى الْخُلَّةِ ، وَمَا يَأْخُذُهُ السُّلْطَانُ مِنَ الْخَرَاجِ وَالْعُشُورِ ، وَالدَّعِيُّ ، وَقَدْ وَضُعَ ، كَكَرُمَ ، وَ : كِتَابٌ تُكْتَبُ فِيهِ الْحِكْمَةُ ، ج : وَضَائِعُ ، وَ : حِنْطَةٌ تُدَقُّ فَيُصَبُّ عَلَيْهَا السَّمْنُ فَيُؤْكَلُ ، وَأَسْمَاءُ أَقْوَامٍ مِنَ الْجُنْدِ ، تُجْعَلُ أَسْمَاؤُهُمْ فِي كُورَةٍ لَا يَغْزُونَ مِنْهَا ، وَوَاحِدَةُ الْوَضَائِعِ لِأَثْقَالِ الْقَوْمِ ، وَأَمَّا الْوَضَائِعُ الَّذِينَ وَضَعَهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=16848كِسْرَى ، فَهُمْ شِبْهُ الرَّهَائِنِ ، كَانَ يَرْتَهِنُهُمْ وَيُنْزِلُهُمْ بَعْضَ بِلَادِهِ . وَ " وَضَائِعُ الْمَلِكِ " فِي
[ ص: 713 ] الْحَدِيثِ : مَا وُضِعَ عَلَيْهِمْ فِي مِلْكِهِمْ مِنَ الزَّكَوَاتِ ، أَيْ : لَكُمُ الْوَظَائِفُ الَّتِي نُوَظِّفُهَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ فِي الْمِلْكِ ، لَا نَزِيدُ عَلَيْكُمْ فِيهَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ ) [ التَّوْبَةِ : 47 ] : حَمَلُوا رِكَابَهُمْ عَلَى الْعَدْوِ السَّرِيعِ . وَالتَّوْضِيعُ : خِيَاطَةُ الْجُبَّةِ بَعْدَ وَضْعِ الْقُطْنِ فِيهَا ، وَرَثْدُ النَّعَامِ بَيْضُهَا وَنَضْدُهَا لَهُ . وَكَمُعَظَّمٍ : الْمُكَسَّرُ الْمُقَطَّعُ ، وَالْمُطَرَّحُ غَيْرَ مُسْتَحْكِمِ الْخَلْقِ ، كَالْمُخَنَّثِ . وَتَوَاضَعَ : تَذَلَّلَ ، وَتَخَاشَعَ ، وَمَا بَيْنَنَا : بَعُدَ . وَالِاتِّضَاعُ : أَنْ تَخْفِضَ رَأْسَ الْبَعِيرِ لِتَضَعَ قَدَمَكَ عَلَى عُنُقِهِ فَتَرْكَبَ . وَالْمُوَاضَعَةُ : الْمُرَاهَنَةُ ، وَمُتَارَكَةُ الْبَيْعِ ، وَالْمُوَافَقَةُ فِي الْأَمْرِ . وَهَلُمَّ أُوَاضِعْكَ الرَّأْيَ : أُطْلِعْكَ عَلَى رَأْيِي ، وَتُطْلِعْنِي عَلَى رَأْيِكَ . وَاسْتَوْضَعَ مِنْهُ : اسْتَحَطَّ