الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الضعف ، ويضم ، ويحرك : ضد القوة . ضعف ، ككرم ونصر ، ضعفا ضعفا وضعافة وضعافية ، فهو ضعيف وضعوف وضعفان ، ج : ضعاف وضعفاء وضعفة وضعفى وضعافى ، أو الضعف : في الرأي ، وبالضم : في البدن . وهي ضعيفة وضعوف . وقوله تعالى : ( خلقكم من ضعف ) [ الروم : 54 ] ، أي : من مني ، ( وخلق الإنسان ضعيفا ) [ النساء : 28 ] ، أي : يستميله هواه . وضعف الشيء ، بالكسر : مثله . وضعفاه : مثلاه ، أو الضعف : المثل إلى ما زاد ، ويقال : لك ضعفه : يريدون مثليه وثلاثة أمثاله ، لأنه زيادة غير محصورة . وقول الله تعالى : ( يضاعف لها العذاب ضعفين ) [ الأحزاب : 30 ] ، أي : ثلاثة أعذبة . ومجاز يضاعف ، أي : يجعل إلى الشيء شيئان ، حتى يصير ثلاثة . وأضعاف الكتاب ، أي : أثناء سطوره وحواشيه ، ومن الجسد : أعضاؤه أو عظامه ، الواحدة : ضعف ، بالكسر . وضعفهم ، كمنع : كثرهم ، فصار له ولأصحابه الضعف عليهم . والضعف ، محركة : الثياب المضعفة . والضعيف : الأعمى ، حميرية ، قيل : ومنه ( لنراك فينا ضعيفا ) [ هود : 91 ] . وأضعفه : جعله ضعيفا ، وهو مضعوف ، والقياس : مضعف ، و : جعله ضعفين ، كضعفه وضاعفه ، وفلان : ضعفت دابته ، ومنه الحديث ، " من كان مضعفا فليرجع " ، وقول عمر ، رضي الله تعالى عنه : " المضعف أمير على أصحابه " ، أراد : أنهم يسيرون بسيره . وكمحسن : من فشت ضيعته وكثرت . وأضعف القوم ، بالضم : ضوعف لهم . وضعفه تضعيفا : عده ضعيفا ، كاستضعفه وتضعفه ، وفي الحديث : " كل ضعيف متضعف " ، والحديث : نسبه إلى الضعف . وأرض مضعفة ، للمفعول : أصابها مطر ضعيف . وتضاعف : صار ضعف ما كان . والدرع المضاعفة : التي نسجت حلقتين حلقتين . والتضعيف : حملان الكيمياء

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية