عرفه يعرفه معرفة وعرفانا وعرفة ، وبالكسر ، وعرفانا ، بكسرتين مشددة الفاء : علمه ، فهو عارف وعريف وعروفة ، والفرس عرفا بالفتح : جز عرفه ، وبذنبه وله : أقر ، وفلانا : جازاه . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي (
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=3عرف بعضه ) [ التحريم : 3 ] ، أي : جازى
حفصة - رضي الله تعالى عنها - ببعض ما فعلت ، أو معناه : أقر ببعضه وأعرض عن بعض ، ومنه : أنا أعرف للمحسن والمسيء ، أي : لا يخفى علي ذلك ولا مقابلته بما يوافقه .
والعرف : الريح ، طيبة أو منتنة ، وأكثر استعماله في الطيبة . و " لا يعجز مسك السوء عن عرف السوء " : يضرب للئيم لا ينفك عن قبح فعله ، شبه بجلد لم يصلح للدباغ .
والعرف : نبات ، أو الثمام ، أو نبت ليس بحمض ولا عضاه ، وبهاء : الريح ، واسم من : اعترفهم : سألهم ، ويكسر ، وقرحة تخرج في بياض الكف .
وعرف ، كعني ، عرفا ، بالفتح : خرجت به .
والمعروف : ضد المنكر .
ومعروف : فرس
سلمة الغاضري ،
وابن مسكان : باني
الكعبة ،
وابن سويد ،
وابن خربوذ : محدثان ،
وابن فيروزان الكرخي : قبره الترياق المجرب
ببغداد ، وبهاء : فرس
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام .
ويوم عرفة : التاسع من ذي الحجة .
وعرفات : موقف الحاج ذلك اليوم ، على اثني عشر ميلا من
مكة ، وغلط
الجوهري فقال : موضع
بمنى سميت لأن
آدم وحواء تعارفا بها ، أو لقول
جبريل لإبراهيم - عليهما السلام - لما علمه المناسك : أعرفت ؟ قال : عرفت ، أو لأنها مقدسة معظمة كأنها عرفت ، أي : طيبت ، اسم في لفظ الجمع فلا يجمع ، معرفة ، وإن كان جمعا ، لأن الأماكن لا تزول ، فصارت كالشيء الواحد ، مصروفة لأن التاء بمنزلة الياء والواو في مسلمين ومسلمون ، والنسبة : عرفي .
وزنفل بن شداد العرفي سكنها فنسب إليها . وقولهم نزلنا عرفة : شبيه مولد .
والعارف والعروف : الصبور .
والعارفة : المعروف ، كالعرف ، بالضم ، ج : عوارف . وكشداد : الكاهن ، والطبيب ، واسم .
وأمر عارف : معروف .
وعرف ، كسمع : أكثر الطيب .
والعرف ، بالضم : الجود ، واسم ما تبذله وتعطيه ، وموج البحر ، وضد النكر ، واسم من الاعتراف ، تقول له : علي ألف عرفا ، أي : اعترافا ، و : شعر عنق الفرس ، ويضم راؤه ، وع ، و : علم ، والرمل والمكان المرتفعان ، ويضم راؤه ، كالعرفة ، بالضم ، ج : كصرد وأقفال ، وضرب من النخل ، أو أول ما تطعم ، أو نخلة
بالبحرين تسمى : البرشوم ، وشجر الأترج ، ومن الرملة : ظهرها المشرف ، وجمع عروف : للصابر ، وجمع العرفاء من الإبل والضباع ، وجمع الأعرف من الخيل والحيات .
وطار القطا عرفا ، أي : بعضها خلف بعض .
وجاء القوم عرفا عرفا : كذلك ، قيل : ومنه : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ) [ المرسلات : 1 ] ، أو أراد أنها ترسل بالمعروف . وذو العرف ، بالضم :
ربيعة بن وائل ذي طواف الحضرمي ، من ولده : الصحابي
ربيعة بن عيدان بن ربيعة ذي العرف .
وعرف ، كعنق : ماء
لبني أسد ، وع .
والمعلى بن عرفان ، بالضم : من أتباع التابعين . وكجربان وعفتان ، بضمتين
[ ص: 772 ] مشددة ، وبكسرتين مشددة : جندب ضخم كالجرادة ، لا يكون إلا في رمثة أو عنظوانة ، أو دويبة صغيرة تكون برمل عالج والدهناء ، وجبل ، وبكسرتين مشددة فقط : صاحب الراعي الذي يقول فيه :
كفاني عرفان الكرى وكفيته كلوء النجوم والنعاس معانقه فبات يريه عرسه وبناته
وبت أريه النجم أين مخافقه
والمعترف بالشيء : الدال عليه ، ويضم . وعرفان ، كعتبان : مغنية مشهورة .
والعرفة ، بالضم : أرض بارزة مستطيلة ، تنبت ، والحد بين الشيئين ، ج : عرف .
والعرف : ثلاثة عشر موضعا :
عرفة صارة ،
وعرفة القنان ،
وعرفة ساق الفروين ،
وعرفة الأملح ،
وعرفة خجا ،
وعرفة نباط ، وغير ذلك .
والأعراف : ضرب من النخل ، وسور بين الجنة والنار ، ومن الرياح : أعاليها .
وأعراف نخل : هضاب حمر
لبني سهلة .
وأعراف لبنى ،
وأعراف غمرة : مواضع .
والعريف ، كأمير : من يعرف أصحابه ، ج : عرفاء .
وعرف ، ككرم وضرب ، عرافة : صار عريفا . وككتب كتابة : عمل العرافة .
والعريف : رئيس القوم ، سمي لأنه عرف بذلك ، أو النقيب ، وهو دون الرئيس .
وعريف بن سريع ،
وابن مازن : تابعيان ،
وابن جشم : شاعر
فارس ،
وابن العريف : أبو القاسم الحسين بن الوليد الأندلسي : نحوي شاعر . وكزبير :
ابن درهم ،
وابن إبراهيم ،
وابن مدرك : محدثون .
والحارث بن مالك بن قيس بن عريف : صحابي .
وعريف بن آبد : في نسب
حضرموت .
وما عرف عرفي ، بالكسر ، إلا بأخرة ، أي : ما عرفني إلا أخيرا ، أو العرفة ، بالكسر : المعرفة .
والعرف ، بالكسر : الصبر . وقد عرف للأمر يعرف ، واعترف .
والمعرفة ، كمرحلة : موضع العرف من الفرس .
والأعرف : ما له عرف .
والعرفاء : الضبع ، لكثرة شعر رقبتها .
وامرأة حسنة المعارف أي : الوجه ، وما يظهر منها ، واحدها : كمقعد .
وهو من المعارف ، أي : المعروفين ، وحيا الله المعارف : أي : الوجوه .
وأعرف : طال عرفه .
والتعريف : الإعلام ، وضد التنكير ، والوقوف
بعرفات .
والمعرف ، كمعظم : الموقف
بعرفات .
واعرورف : تهيأ للشر ، والبحر : ارتفعت أمواجه ، والنخل : كثف والتف كأنه عرف الضبع ، والدم : صار له زبد ، والفرس : علا على عرفه ، والرجل : ارتفع على الأعراف .
واعترف به : أقر ، وفلانا : سأله عن خبر ليعرفه ، والشيء : عرفه ، وذل ، وانقاد ، وإلي : أخبرني باسمه وشأنه .
وتعرفت ما عندك : تطلبت حتى عرفت ، ويقال : ائته فاستعرف إليه حتى يعرفك .
وتعارفوا : عرف بعضهم بعضا ، وسموا : عرفة ، محركة ، ومعروفا وكزبير وأمير وشداد وقفل
عَرَفَهُ يَعْرِفُهُ مَعْرِفَةً وَعِرْفَانًا وَعِرْفَةً ، وَبِالْكَسْرِ ، وَعِرِفَّانًا ، بِكَسْرَتَيْنِ مُشَدَّدَةَ الْفَاءِ : عَلِمَهُ ، فَهُوَ عَارِفٌ وَعَرِيفٌ وَعَرُوفَةٌ ، وَالْفَرَسَ عَرْفًا بِالْفَتْحِ : جَزَّ عُرْفَهُ ، وَبِذَنْبِهِ وَلَهُ : أَقَرَّ ، وَفُلَانًا : جَازَاهُ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ (
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=3عَرَفَ بَعْضَهُ ) [ التَّحْرِيمِ : 3 ] ، أَيْ : جَازَى
حَفْصَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا - بِبَعْضِ مَا فَعَلَتْ ، أَوْ مَعْنَاهُ : أَقَرَّ بِبَعْضِهِ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ ، وَمِنْهُ : أَنَا أَعْرِفُ لِلْمُحْسِنِ وَالْمُسِيءِ ، أَيْ : لَا يَخْفَى عَلَيَّ ذَلِكَ وَلَا مُقَابَلَتُهُ بِمَا يُوَافِقُهُ .
وَالْعَرْفُ : الرِّيحُ ، طَيِّبَةً أَوْ مُنْتِنَةً ، وَأَكْثَرُ اسْتِعْمَالِهِ فِي الطَّيِّبَةِ . وَ " لَا يَعْجِزُ مَسْكُ السَّوْءِ عَنْ عَرْفِ السَّوْءِ " : يُضْرَبُ لِلَّئِيمِ لَا يَنْفَكُّ عَنْ قُبْحِ فِعْلِهِ ، شُبِّهَ بِجِلْدٍ لَمْ يَصْلُحْ لِلدِّبَاغِ .
وَالْعَرْفُ : نَبَاتٌ ، أَوِ الثُّمَامُ ، أَوْ نَبْتٌ لَيْسَ بِحَمْضٍ وَلَا عِضَاهٍ ، وَبِهَاءٍ : الرِّيحُ ، وَاسْمٌ مِنِ : اعْتَرَفَهُمْ : سَأَلَهُمْ ، وَيُكْسَرُ ، وَقُرْحَةٌ تَخْرُجُ فِي بَيَاضِ الْكَفِّ .
وَعُرِفَ ، كَعُنِيَ ، عَرْفًا ، بِالْفَتْحِ : خَرَجَتْ بِهِ .
وَالْمَعْرُوفُ : ضِدُّ الْمُنْكَرِ .
وَمَعْرُوفٌ : فَرَسُ
سَلَمَةَ الْغَاضِرِيِّ ،
وَابْنُ مُسْكَانَ : بَانِي
الْكَعْبَةِ ،
وَابْنُ سُوَيْدٍ ،
وَابْنُ خَرَّبُوذَ : مُحَدِّثَانِ ،
وَابْنُ فَيْرُوزَانَ الْكَرْخِيُّ : قَبْرُهُ التِّرْيَاقُ الْمُجَرَّبُ
بِبَغْدَادَ ، وَبِهَاءٍ : فَرَسُ
nindex.php?page=showalam&ids=15الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ .
وَيَوْمُ عَرَفَةَ : التَّاسِعُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ .
وَعَرَفَاتٌ : مَوْقِفُ الْحَاجِّ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا مِنْ
مَكَّةَ ، وَغَلِطَ
الْجَوْهَرِيُّ فَقَالَ : مَوْضِعٌ
بِمِنًى سُمِّيَتْ لِأَنَّ
آدَمَ وَحَوَّاءَ تَعَارَفَا بِهَا ، أَوْ لِقَوْلِ
جِبْرِيلَ لِإِبْرَاهِيمَ - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ - لَمَّا عَلَّمَهُ الْمَنَاسِكَ : أَعَرَفْتَ ؟ قَالَ : عَرَفْتُ ، أَوْ لِأَنَّهَا مُقَدَّسَةٌ مُعَظَّمَةٌ كَأَنَّهَا عُرِّفَتْ ، أَيْ : طُيِّبَتْ ، اسْمٌ فِي لَفْظِ الْجَمْعِ فَلَا يُجْمَعُ ، مَعْرِفَةٌ ، وَإِنْ كَانَ جَمْعًا ، لِأَنَّ الْأَمَاكِنَ لَا تَزُولُ ، فَصَارَتْ كَالشَّيْءِ الْوَاحِدِ ، مَصْرُوفَةٌ لِأَنَّ التَّاءَ بِمَنْزِلَةِ الْيَاءِ وَالْوَاوِ فِي مُسْلِمِينَ وَمُسْلِمُونَ ، وَالنِسْبَةُ : عَرَفِيٌّ .
وَزَنْفَلُ بْنُ شَدَّادٍ الْعَرَفِيُّ سَكَنَهَا فَنُسِبَ إِلَيْهَا . وَقَوْلُهُمْ نَزَلْنَا عَرَفَةَ : شَبِيهُ مُوَلَّدٍ .
وَالْعَارِفُ وَالْعَرُوفُ : الصَّبُورُ .
وَالْعَارِفَةُ : الْمَعْرُوفُ ، كَالْعُرْفِ ، بِالضَّمِّ ، ج : عَوَارِفُ . وَكَشَدَّادٍ : الْكَاهِنُ ، وَالطَّبِيبُ ، وَاسْمٌ .
وَأَمْرٌ عَارِفٌ : مَعْرُوفٌ .
وَعَرِفَ ، كَسَمِعَ : أَكْثَرَ الطِّيبَ .
وَالْعُرْفُ ، بِالضَّمِّ : الْجُودُ ، وَاسْمُ مَا تَبْذُلُهُ وَتُعْطِيهِ ، وَمَوْجُ الْبَحْرِ ، وَضِدُّ النُّكْرِ ، وَاسْمٌ مِنَ الِاعْتِرَافِ ، تَقُولُ لَهُ : عَلَيَّ أَلْفٌ عُرْفًا ، أَيِ : اعْتِرَافًا ، وَ : شَعَرُ عُنُقِ الْفَرَسِ ، وَيُضَمُّ رَاؤُهُ ، وَع ، وَ : عَلَمٌ ، وَالرَّمْلُ وَالْمَكَانُ الْمُرْتَفِعَانِ ، وَيُضَمُّ رَاؤُهُ ، كَالْعُرْفَةِ ، بِالضَّمِّ ، ج : كَصُرَدٍ وَأَقْفَالٍ ، وَضَرْبٌ مِنَ النَّخْلِ ، أَوْ أَوَّلُ مَا تُطْعِمُ ، أَوْ نَخْلَةٌ
بِالْبَحْرَيْنِ تُسَمَّى : الْبُرْشُومَ ، وَشَجَرُ الْأُتْرُجِّ ، وَمِنَ الرَّمْلَةِ : ظَهْرُهَا الْمُشْرِفُ ، وَجَمْعُ عَرُوفٍ : لِلصَّابِرِ ، وَجَمْعُ الْعَرْفَاءِ مِنَ الْإِبِلِ وَالضِّبَاعِ ، وَجَمْعُ الْأَعْرَفِ مِنَ الْخَيْلِ وَالْحَيَّاتِ .
وَطَارَ الْقَطَا عُرْفًا ، أَيْ : بَعْضُهَا خَلْفَ بَعْضٍ .
وَجَاءَ الْقَوْمُ عُرْفًا عُرْفًا : كَذَلِكَ ، قِيلَ : وَمِنْهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) [ الْمُرْسَلَاتِ : 1 ] ، أَوْ أَرَادَ أَنَّهَا تُرْسَلُ بِالْمَعْرُوفِ . وَذُو الْعُرْفِ ، بِالضَّمِّ :
رَبِيعَةُ بْنُ وَائِلٍ ذِي طَوَّافٍ الْحَضْرَمِيُّ ، مِنْ وَلَدِهِ : الصَّحَابِيُّ
رَبِيعَةُ بْنُ عَيْدَانَ بْنِ رَبِيعَةَ ذِي الْعُرْفِ .
وَعُرُفٌ ، كَعُنُقٍ : مَاءٌ
لِبَنِي أَسَدٍ ، وَع .
وَالْمُعَلَّى بْنُ عُرْفَانَ ، بِالضَّمِّ : مِنْ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ . وَكَجُرُبَّانٍ وَعِفِتَّانٍ ، بِضَمَّتَيْنِ
[ ص: 772 ] مُشَدَّدَةً ، وَبِكَسْرَتَيْنِ مُشَدَّدَةً : جُنْدَبٌ ضَخْمٌ كَالْجَرَادَةِ ، لَا يَكُونُ إِلَّا فِي رِمْثَةٍ أَوْ عُنْظُوانَةٍ ، أَوْ دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ تَكُونُ بِرَمْلِ عَالِجٍ وَالدَّهْنَاءِ ، وَجَبَلٌ ، وَبِكَسْرَتَيْنِ مُشَدَّدَةً فَقَطْ : صَاحِبُ الرَّاعِي الَّذِي يَقُولُ فِيهِ :
كَفَانِي عِرِفَّانُ الْكَرَى وَكَفَيْتُهُ كُلُوءَ النُّجُومِ وَالنُّعَاسُ مُعَانِقُهْ فَبَاتَ يُرِيهِ عِرْسَهُ وَبَنَاتِهِ
وَبِتُّ أُرِيهِ النَّجْمَ أَيْنَ مَخَافِقُهْ
وَالْمُعْتَرِفُ بِالشَّيْءِ : الدَّالُّ عَلَيْهِ ، وَيُضَمُّ . وَعِرْفَانُ ، كَعِتْبَانَ : مُغَنِّيَةٌ مَشْهُورَةٌ .
وَالْعُرْفَةُ ، بِالضَّمِّ : أَرْضٌ بَارِزَةٌ مُسْتَطِيلَةٌ ، تُنْبِتُ ، وَالْحَدُّ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ ، ج : عُرَفٌ .
وَالْعُرَفُ : ثَلَاثَةَ عَشَرَ مَوْضِعًا :
عُرْفَةُ صَارَةَ ،
وَعُرْفَةُ الْقَنَانِ ،
وَعُرْفَةُ سَاقِ الْفَرْوَيْنِ ،
وَعُرْفَةُ الْأَمْلَحِ ،
وَعُرْفَةُ خَجَا ،
وَعُرْفَةُ نِبَاطٍ ، وَغَيْرُ ذَلِكَ .
وَالْأَعْرَافُ : ضَرْبٌ مِنَ النَّخْلِ ، وَسُورٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَمِنَ الرِّيَاحِ : أَعَالِيهَا .
وَأَعْرَافُ نَخْلٍ : هِضَابٌ حُمْرٌ
لِبَنِي سَهْلَةَ .
وَأَعْرَافُ لُبْنَى ،
وَأَعْرَافُ غَمْرَةَ : مَوَاضِعُ .
وَالْعَرِيفُ ، كَأَمِيرٍ : مَنْ يُعَرِّفُ أَصْحَابَهُ ، ج : عُرَفَاءُ .
وَعَرُفَ ، كَكَرُمَ وَضَرَبَ ، عَرَافَةً : صَارَ عَرِيفًا . وَكَكَتَبَ كِتَابَةً : عَمِلَ الْعِرَافَةَ .
وَالْعَرِيفُ : رَئِيسُ الْقَوْمِ ، سُمِّيَ لِأَنَّهُ عُرِفَ بِذَلِكَ ، أَوِ النَّقِيبُ ، وَهُوَ دُونَ الرَّئِيسِ .
وَعَرِيفُ بْنُ سَرِيعٍ ،
وَابْنُ مَازِنٍ : تَابِعِيَّانِ ،
وَابْنُ جُشَمَ : شَاعِرٌ
فَارِسٌ ،
وَابْنُ الْعَرِيفِ : أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ الْأَنْدَلُسِيُّ : نَحْوِيٌّ شَاعِرٌ . وَكَزُبَيْرٍ :
ابْنُ دِرْهَمٍ ،
وَابْنُ إِبْرَاهِيمَ ،
وَابْنُ مُدْرِكٍ : مُحَدِّثُونَ .
وَالْحَارِثُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عُرَيْفٍ : صَحَابِيٌّ .
وَعُرَيْفُ بْنُ آبَدَ : فِي نَسَبِ
حَضْرَمَوْتَ .
وَمَا عَرَفَ عِرْفِي ، بِالْكَسْرِ ، إِلَّا بِأَخَرَةٍ ، أَيْ : مَا عَرَفَنِي إِلَّا أَخِيرًا ، أَوِ الْعِرْفَةُ ، بِالْكَسْرِ : الْمَعْرِفَةُ .
وَالْعِرْفُ ، بِالْكَسْرِ : الصَّبْرُ . وَقَدْ عَرَفَ لِلْأَمْرِ يَعْرِفُ ، وَاعْتَرَفَ .
وَالْمَعْرَفَةُ ، كَمَرْحَلَةٍ : مَوْضِعُ الْعُرْفِ مِنَ الْفَرَسِ .
وَالْأَعْرَفُ : مَا لَهُ عُرْفٌ .
وَالْعَرْفَاءُ : الضَّبُعُ ، لِكَثْرَةِ شَعَرِ رَقَبَتِهَا .
وَامْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَعَارِفِ أَيِ : الْوَجْهِ ، وَمَا يَظْهَرُ مِنْهَا ، وَاحِدُهَا : كَمَقْعَدٍ .
وَهُوَ مِنَ الْمَعَارِفِ ، أَيِ : الْمَعْرُوفِينَ ، وَحَيَّا اللَّهُ الْمَعَارِفَ : أَيِ : الْوُجُوهَ .
وَأَعْرَفَ : طَالَ عُرْفُهُ .
وَالتَّعْرِيفُ : الْإِعْلَامُ ، وَضِدُّ التَّنْكِيرِ ، وَالْوُقُوفُ
بِعَرَفَاتٍ .
وَالْمُعَرَّفُ ، كَمُعَظَّمٍ : الْمَوْقِفُ
بِعَرَفَاتٍ .
وَاعْرَوْرَفَ : تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ ، وَالْبَحْرُ : ارْتَفَعَتْ أَمْوَاجُهُ ، وَالنَّخْلُ : كَثُفَ وَالْتَفَّ كَأَنَّهُ عُرْفُ الضَّبُعِ ، وَالدَّمُ : صَارَ لَهُ زَبَدٌ ، وَالْفَرَسَ : عَلَا عَلَى عُرْفِهِ ، وَالرَّجُلُ : ارْتَفَعَ عَلَى الْأَعْرَافِ .
وَاعْتَرَفَ بِهِ : أَقَرَّ ، وَفُلَانًا : سَأَلَهُ عَنْ خَبَرٍ لِيَعْرِفَهُ ، وَالشَّيْءَ : عَرَفَهُ ، وَذَلَّ ، وَانْقَادَ ، وَإِلَيَّ : أَخْبَرَنِي بِاسْمِهِ وَشَأْنِهِ .
وَتَعَرَّفْتُ مَا عِنْدَكَ : تَطَلَّبْتُ حَتَّى عَرَفْتُ ، وَيُقَالُ : ائْتِهِ فَاسْتَعْرِفْ إِلَيْهِ حَتَّى يَعْرِفَكَ .
وَتَعَارَفُوا : عَرَفَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، وَسَمَّوْا : عَرَفَةَ ، مُحَرَّكَةً ، وَمَعْرُوفًا وَكَزُبَيْرٍ وَأَمِيرٍ وَشَدَّادٍ وَقُفْلٍ