الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        المحل : المكر والكيد ، والغبار ، والشدة ، والجدب ، وانقطاع المطر .

                                                        وزمان ومكان ماحل ، وأرض محل ومحلة ومحول وممحلة وممحل وممحال ، وقد محلت ، ككرمت ومنعت ، وأمحل البلد ، فهو ماحل ، وممحل قليل ، والقوم : أجدبوا .

                                                        والمتماحل : الطويل المضطرب الخلق من الإبل ومنا ، والمتباعدة من الدور .

                                                        وتمحل له : احتال ، وحقه : تكلفه له . وكمعظم : المطول ، ومن اللبن : الآخذ طعم حموضة ، أو ما حقن فلم يترك يأخذ الطعم وشرب .

                                                        والمحال ، ككتاب : الكيد ، وروم الأمر بالحيل ، والتدبير ، والمكر ، والقدرة ، والجدال ، والعذاب ، والعقاب ، والعداوة ، والمعاداة ، كالمماحلة ، والقوة والشدة ، والهلاك والإهلاك .

                                                        ومحل به ، مثلثة الحاء ، محلا ومحالا : كاده بسعاية إلى السلطان .

                                                        وماحله مماحلة ومحالا : قاواه حتى يتبين أيهما أشد .

                                                        والمحالة : البكرة العظيمة ، كالمحال ، والفقرة من فقر البعير ، ج : محال

                                                        جج : محل ، والخشبة التي يستقر عليها الطيانون .

                                                        والمحال : ضرب من الحلي .

                                                        ورجل محل : لا ينتفع به .

                                                        والممحلة ، كمرحلة : شكوة اللبن . وككتف : من طرد حتى أعيا .

                                                        ورأيته متماحلا وماحلا ، أي متغير البدن .

                                                        ومحلني يا فلان : قوني . وفي كلام علي ، رضي الله تعالى عنه : " إن من ورائكم أمورا متماحلة " ، أي : فتنا يطول شرحها ، وليس بحديث كما توهمه الجوهري ، ولا ( أمور ) بالرفع كما غيره

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية