الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الراء

                                                        ي : الرؤية : النظر بالعين وبالقلب . ورأيته رؤية ورأيا وراءة ورأية ورئيانا ، وارتأيته ، واسترأيته .

                                                        والحمد لله على ريتك ، كنيتك ، أي : رؤيتك .

                                                        والرءاء ، كشداد : الكثير الرؤية .

                                                        والرؤي ، كصلي ، والرؤاء ، بالضم ، والمرآة ، بالفتح : المنظر ، أو الأولان : حسن المنظر ، والثالث مطلقا .

                                                        والترئية : البهاء ، وحسن المنظر .

                                                        واسترآه : استدعى رؤيته .

                                                        وأريته إياه إراءة وإراأ ، وراءيته مراآة ، ورئاء : أريته على خلاف ما أنا عليه ، كرأيته ترئية ، وقابلته فرأيته .

                                                        والمرآة ، كمسحاة : ما تراءيت فيه ، ورأيته ترئية : عرضتها عليه ، أو حبستها له ينظر فيها . وتراءيت فيها ، وترأيت .

                                                        والرؤيا : ما رأيته في منامك ، ج : رؤى ، كهدى ، والرئي ، كغني ويكسر : جني يرى فيحب ، أو المكسور : للمحبوب منهم ، والحية العظيمة تشبيها بالجني ، والثوب ينشر ليباع .

                                                        وتراءوا : رأى بعضهم بعضا ، والنخل : ظهرت ألوان بسره .

                                                        وتراءى لي ، وترأى : تصدى لأراه .

                                                        و " لا تراءى نارهما " ، أي : لا يتجاور المسلم والمشرك ، بل يتباعد عنه منزلة بحيث لو أوقد نارا ما رآها .

                                                        وهو مني مرأى ومسمع ، وينصب ، أي : بحيث أراه وأسمعه .

                                                        ورئاء ألف ، بالكسر : زهاؤه في رأي العين .

                                                        وجاء حين جن رؤي ورؤيا ، مضمومتين ومفتوحتين ، أي : حين اختلط الظلام فلم يتراءوا .

                                                        وارتأينا في الأمر ، وتراءينا : نظرناه .

                                                        والرأي : الاعتقاد ، ج : آراء ، وأرآء ، وأري ، وري ، وري ، ورئي ، كغني .

                                                        وفي الحديث : أرأيتك ، وأرأيتكما ، وأرأيتكم : وهي كلمة تقولها العرب بمعنى : أخبرني ، وأخبراني ، وأخبروني ، والتاء مفتوحة .

                                                        وكذلك ألم تر إلى كذا : كلمة تقال عند التعجب .

                                                        وهو مرآة بكذا ، أي : مخلقة .

                                                        وأنا أرأى : أخلق .

                                                        والرئة : موضع النفس والريح من الحيوان ، ج : رئات ورئون .

                                                        ورآه : أصاب رئته ، والراية : ركزها ، كأرآها ، والزند : أوقده ، فرأى هو .

                                                        وأرى الله بفلان ، أي : أرى الناس به العذاب والهلاك .

                                                        ورأس مرأى ، كمضنى : طويل الخطم ، فيه تصويب .

                                                        واسترأيته : استشرته .

                                                        وراءيته : شاورته .

                                                        وأرأى إرآء : صار ذا عقل ، وتبينت الحماقة في وجهه ، ضد ، ونظر في المرآة ، وصار له رئي من الجن ، وعمل رئاء وسمعة ، واشتكى رئته ، وحرك جفنيه عند النظر ، وتبع رأي بعض الفقهاء ، وكثرت رؤاه ، والبعير : انتكب خطمه على حلقه ، والحامل من غير الحافر ، والسبع : رئي في ضرعها الحمل واستبين ، فهي مرء ومرئية .

                                                        ولا ترما ولم ترما وأوترما ، بمعنى : لا سيما .

                                                        وذو الرأي : العباس بن عبد المطلب ، والحباب بن المنذر .

                                                        وربيعة الرأي : شيخ مالك .

                                                        وهلال الرأي : من أعيان الحنفية .

                                                        وسر من رأى : في س ر ر .

                                                        وأصحاب الرأي : أصحاب القياس ، لأنهم يقولون برأيهم فيما لم يجدوا فيه حديثا أو أثرا

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية