( ولو كان اسمها طالقا وقال ) لها ( يا طالق وقصد النداء ) لها باسمها    ( لم تطلق ) للقرينة الظاهرة على صدقه  ؛  لأنه صرفه بذلك عن معناه مع ظهور القرينة في صدقه ( وكذا إن أطلق ) بأن لم يقصد شيئا فلا تطلق ( في الأصح ) حملا على النداء لتبادره وغلبته ومن ثم لو غير اسمها عند النداء أي بحيث هجر الأول طلقت كما لو قصد طلاقها  ،  وإن لم يغير قال الزركشي  وضبط المصنف  يا طالق بالسكون ليفيد أنه في يا طالق بالضم لا يقع  [ ص: 29 ] أي مطلقا  ؛  لأن بناءه على الضم يرشد إلى إرادة العلمية وفي يا طالقا بالنصب يتعين صرفه إلى التطليق أي مطلقا  ،  وينبغي في الحالين أن لا يرجع لدعوى خلاف ذلك . انتهى . 
ورد بأن اللحن لا يؤثر في الوقوع وعدمه كما يأتي والذي يتجه حمل كلامه على نحوي قصد هذه الدقيقة  ،  والقن المسمى حرا فيه هذا التفصيل . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					