( ولو قال أستبرئ    ) أي أنا كما قاله الزركشي  واستشهد له بتصوير الشرح الصغير ( رحمي منك ) أو أنا معتد منك ( فلغو )  ،  وإن نوى به الطلاق لاستحالته في حقه وفي التتمة لو قال لآخر طلق امرأتي فقال له طلقتك  ،  ونوى وقوعه عليها  لم تطلق  ؛  لأن النكاح لا تعلق له به بخلاف المرأة مع الزوج . انتهى . 
وظاهر كلامه أنه لا فرق بين أن يفوض إليه تلك الصيغة مع النية  ،  وأن لا وفيه نظر  [ ص: 42 ] إذا فوضها إليه  ؛  لأن قطع النكاح حينئذ له به تعلق ( وقيل إن نوى طلاقها وقع )  ؛  لأن المعنى أستبرئ الرحم التي كانت لي منك . 
     	
		
				
						
						
