( والذكر صحة وشللا ) تمييز أو حال من المبتدأ على مذهب سيبويه أو من الضمير المستقر في الظرف على الأصح ( كاليد ) فيما مر فيقطع أشله بصحيحه وبأشل بشرطه لا صحيحه بأشل والشلل في كل عضو بطلان عمله المقصود منه وإن بقي حسه وحركته ( و ) أما الذكر ( الأشل ) فهو ( منقبض لا ينبسط وعكسه ) أي منبسط لا ينقبض فهو ما يلزم حالة واحدة ( ولا أثر للانتشار وعدمه فيقطع فحل ) أي ذكره ( بخصي ) أي بذكره وهو من قطع أو سل خصيتاه ومر أنهما يطلقان لغة على جلدتيهما أيضا ( و ) ذكر ( عنين ) خلافا للأئمة الثلاثة إذ لا خلل في نفس العضو ، وإنما هو في العنين لضعف في القلب أو الدماغ أو الصلب والخصي أولى منه لقدرته على الجماع .


