[ ص: 38 ] قال ( ولا ربا بين المولى وعبده    ) لأن العبد وما في يده ملك لمولاه فلا يتحقق الربا ، وهذا إذا كان مأذونا له ولم يكن عليه دين ، فإن كان عليه دين لا يجوز لأن ما في يده ليس ملك المولى عند  أبي حنيفة  رحمه الله ، وعندهما   تعلق به حق الغرماء فصار كالأجنبي فيتحقق الربا كما يتحقق بينه وبين مكاتبه . 
     	
		 [ ص: 38 ] 
				
						
						
