الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4131 385 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن ابن ذكوان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء الطفيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن دوسا قد هلكت، عصت وأبت، فادع الله عليهم، فقال: اللهم اهد دوسا وأت بهم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وسفيان هو ابن عيينة، وابن ذكوان هو عبد الله بن ذكوان أبو الزناد، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج.

                                                                                                                                                                                  قوله: (قد هلكت) ادعى الداودي أن قوله: (هلكت) ليس بمحفوظ، وإنما قال: عصت وأبت.

                                                                                                                                                                                  قوله: (اللهم اهد دوسا، وائت بهم) دعا النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لهم بالهداية في مقابلة العصيان، والإتيان بهم في مقابلة الإباء، وفيه حرص النبي صلى الله تعالى عليه وسلم على من يسلم على يديه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية