الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي هذا باب في قوله الله يعلم الآية، وفي بعض النسخ لفظ "باب".

                                                                                                                                                                                  قوله وما تغيض أي وما تنقص بالسقط الناقص، وما تزداد بالولد التام، وعن الضحاك: غيضها أن تأتي بالولد ما دون التسعة، وعن الحسن: غيضها السقط، وقيل أن تغيض من الستة أشهر ثلاثة أيام، وقيل تغيض بإراقة الدم في الحمل حتى يتضال الولد، ويزداد إذا أمسكت الدم فيعظم الولد، وقيل: تغيض بمن ولدته [ ص: 313 ] من قبل، وتزداد بمن تلده من بعد.

                                                                                                                                                                                  وقال القرطبي: في هذه الآية دليل على أن الحامل تحيض، وهو أحد قولي الشافعي، وقال عطاء والشعبي في آخرين: لا تحيض، وهو قول أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية