الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4235 وأما الشيخ الكبير إذا لم يطق الصيام فقد أطعم أنس بعدما كبر عاما أو عامين كل يوم مسكينا خبزا ولحما وأفطر.

                                                                                                                                                                                  [ ص: 105 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 105 ] أي وأما الشيخ الكبير إذا لم يقدر على الصوم فقد أطعم أنس بن مالك بعدما كبر بكسر الباء الموحدة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "عاما" أي في عام.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أو عامين" شك من الراوي، تقدير الكلام: أما الشيخ الكبير إذا لم يطق الصوم فقد استحق الأكل يأكل، وليس قوله: "فقد أطعم" جواب أما، بل هو دليل على الجواب محذوفا كما قلناه، وروى عبد بن حميد من طريق النضر بن أنس عن أنس أنه أفطر في رمضان، وكان قد كبر فأطعم مسكينا كل يوم، انتهى. وكان أنس حينئذ في عشرة المائة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية