الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4227 24 - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم كلمة وقلت أخرى; قال النبي صلى الله عليه وسلم: من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار. وقلت أنا: من مات وهو لا يدعو لله ندا دخل الجنة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن في الآية ما يدل على أن من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار، وعبدان لقب عبد الله بن عثمان المروزي، وأبو حمزة - بالحاء المهملة والزاي - اسمه محمد بن ميمون، والأعمش سليمان، وشقيق أبو وائل بن سلمة، وعبد الله هو ابن مسعود.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في أول الجنائز; فإنه أخرجه هناك عن عمر بن حفص عن أبيه عن الأعمش - إلى آخره، ومضى الكلام فيه هناك.

                                                                                                                                                                                  قيل: من أين علم ابن مسعود ذلك؟ وأجيب بأنه استفاد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم; إذ انتفاء السبب يقتضي انتفاء المسبب، وهذا بناء على أن لا واسطة بين الجنة والنار، وفيه تأمل.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية