مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ ظَاهِرَةٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْمِصْرِيُّ يَرْوِي عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16472عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ الْمِصْرِيِّ، يَرْوِي عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17423يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12300مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12031أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، nindex.php?page=showalam&ids=15990وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ، وَالْحَدِيثُ مَضَى فِي كِتَابِ الْأَنْبِيَاءِ فِي بَابِ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=51وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ هُنَاكَ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ هُنَا، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12265أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ إِلَى آخِرِهِ، وَفِي آخِرِهِ: وَيَرْحَمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لُوطًا إِلَى آخِرِهِ، وَمَضَى الْكَلَامُ فِيهِ هُنَاكَ، وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ هُنَا: كَيْفَ جَازَ الشَّكُّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَأَجَابَ بِأَنَّ مَعْنَاهُ لَا شَكَّ عِنْدَنَا، فَبِالطَّرِيقِ الْأَوْلَى أَنْ لَا يَكُونَ الشَّكُّ عِنْدَهُ، أَوْ كَانَ الشَّكُّ فِي كَيْفِيَّةِ الْإِحْيَاءِ لَا فِي نَفْسِ الْإِحْيَاءِ. انْتَهَى.

قُلْتُ: التَّحْقِيقُ هُنَا أَنَّ الرَّسُولَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا شَهِدَ لَهُ بِالشَّكِّ، وَإِنَّمَا مَدَحَهُ؛ لِأَنَّ مَعْنَاهُ: نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْهُ، وَالْحَالُ أَنَّا مَا شَكَكْنَا، فَكَيْفَ يَشُكُّ هُوَ؟! وَإِنَّمَا شَكَّ فِي أَنَّهُ هَلْ يُجِيبُهُ إِلَى سُؤَالِهِ أَمْ لَا؟ وَبِهَذَا يُمْكِنُ [ ص: 129 ] أَنْ يُجَابَ عَمَّا سَأَلَهُ الْكِرْمَانِيُّ: لِمَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقَّ وَهُوَ أَفْضَلُ بَلْ هُوَ أَحَقُّ بِعَدَمِ الشَّكِّ، وَجَوَابُهُ أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ تَوَاضُعًا وَهَضْمًا لِنَفْسِهِ بِأَنَّهُ لَا يَخْلُو عَنْ نَظِيرٍ.