الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  كذا وقع عند جميع الرواة بغير ذكر لفظ "باب" ووقع في بعض النسخ، فالظاهر أنه من بعض النساخ.

                                                                                                                                                                                  قوله وإن امرأة خافت أي: إن خافت امرأة من بعلها أي من زوجها.

                                                                                                                                                                                  قوله: "نشوزا" وهو الترفع عنها، ومنع النفقة، وترك المودة التي بين الرجل والمرأة، وإيذاؤها بسب أو ضرب، أو نحو ذلك.

                                                                                                                                                                                  قوله: أو إعراضا " أي: أو خافت إعراضا، وهو أن يعرض عنها بأن يقل محادثتها ومؤانستها، وذلك لبعض الأسباب من طعن في سن أو سيئ في خلق أو خلق أو دمامة أو ملال أو طموح عين إلى أخرى أو غير ذلك، وجوابه قوله: فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا " والصلح بينهما أن يتصالحا على أن تطيب له نفسا عن القسمة أو عن بعضها كما فعلت سودة بنت زمعة حين كرهت أن يفارقها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، وعرفت مكان عائشة رضي الله تعالى عنها عنده، فوهبت لها يومها، وقال الزمخشري: وقرئ "تصالحا" وتصالحا بمعنى يتصالحا ويصطلحا، ثم قال الله تعالى والصلح خير أي من الفراق.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية