1026 [ ص: 324 ] ص: حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، قال: أنا ابن وهب ، أن مالكا حدثه، عن زيد بن أسلم ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي يونس مولى عائشة ، أنه قال: "أمرتني عائشة -رضي الله عنها-..." ثم ذكر نحو حديث حفصة من حديث علي بن معبد .
إِلَى الْمَلِكِ الْقَرْمِ وَابْنِ الْهُمَامِ وَلَيْثِ الْكَتِيبَةِ فِي الْمُزْدَحَمْ
فَقَدْ وُجِدَ الْعَطْفُ هَا هُنَا مَعَ اتِّحَادِ الشَّخْصِ، وَعَطْفُ الصِّفَاتِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ مَوْجُودٌ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ كَثِيرٌ، وَيُقَالُ: إِنَّ الْعَطْفَ هَا هُنَا مِنْ بَابِ التَّخْصِيصِ وَالتَّفْضِيلِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=98مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَإلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم
فقد وجد العطف ها هنا مع اتحاد الشخص، وعطف الصفات بعضها على بعض موجود في كلام العرب كثير، ويقال: إن العطف ها هنا من باب التخصيص والتفضيل كما في قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=98من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال