[ ص: 45 ] باب الآنية

م1 - واتفقوا : على أن nindex.php?page=treesubj&link=834_831استعمال أواني الذهب والفضة  في المأكول والمشروب والطيب وغيره : منهي عنه .

م2 - ثم اختلفوا : في النهي : هل هو نهي تحريم أو تنزيه ؟

فقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد : إنه نهي تحريم . [ ص: 46 ]

وعن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قولان : أحدهما : أنه نهي تنزيه ، والآخر أنه نهي تحريم ، وهو الذي نصره الشيرازي في التنبيه .

م3 - واتفقوا : على أن هذا التحريم في حق الرجال والنساء .

م4 - وأجمعوا : على أنه إن خالف مكلف فتوضأ منه أثم ، وصحت طهارته ، إلا في إحدى الروايتين عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : أنه لا تصح طهارة من تطهر منها ، واختارها عبد العزيز ، والأخرى : يكره ذلك وتجزئه ، وهي اختيار nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي . [ ص: 47 ]

م5 - واتفقوا : على أن اتخاذها حرام ، إلا أن بعض الشافعية قال : لا يحرم ، إلا استعمالها فقط ، وهو وجه لهم ، وحكى ابن موسى ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، ثم قال : وعن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد نحوه .

[ ص: 45 ] بَابُ الْآنِيَةِ

م1 - وَاتَّفَقُوا : عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=834_831اسْتِعْمَالَ أَوَانِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ  فِي الْمَأْكُولِ وَالْمَشْرُوبِ وَالطِّيبِ وَغَيْرِهِ : مَنْهِيٌّ عَنْهُ .

م2 - ثُمَّ اخْتَلَفُوا : فِي النَّهْيِ : هَلْ هُوَ نَهْيُ تَحْرِيمٍ أَوْ تَنْزِيهٍ ؟

فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٌ nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدُ : إِنَّهُ نَهْيُ تَحْرِيمٍ . [ ص: 46 ]

وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ قَوْلَانِ : أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ نَهْيُ تَنْزِيهٍ ، وَالْآخَرُ أَنَّهُ نَهْيُ تَحْرِيمٍ ، وَهُوَ الَّذِي نَصَرَهُ الشِّيرَازِيُّ فِي التَّنْبِيهِ .

م3 - وَاتَّفَقُوا : عَلَى أَنَّ هَذَا التَّحْرِيمَ فِي حَقِّ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ .

م4 - وَأَجْمَعُوا : عَلَى أَنَّهُ إِنْ خَالَفَ مُكَلَّفٌ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ أَثِمَ ، وَصَحَّتْ طَهَارَتُهُ ، إِلَّا فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ : أَنَّهُ لَا تَصِحُّ طَهَارَةُ مَنْ تَطَهَّرَ مِنْهَا ، وَاخْتَارَهَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، وَالْأُخْرَى : يُكْرَهُ ذَلِكَ وَتُجْزِئُهُ ، وَهِيَ اخْتِيَارُ nindex.php?page=showalam&ids=14209الْخِرَقِيِّ . [ ص: 47 ]

م5 - وَاتَّفَقُوا : عَلَى أَنَّ اتِّخَاذَهَا حَرَامٌ ، إِلَّا أَنَّ بَعْضَ الشَّافِعِيَّةِ قَالَ : لَا يَحْرُمُ ، إِلَّا اسْتِعْمَالُهَا فَقَطْ ، وَهُوَ وَجْهٌ لَهُمْ ، وَحَكَى ابْنُ مُوسَى ذَلِكَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ ، ثُمَّ قَالَ : وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ نَحْوُهُ .