الرابع : خفض الصوت بين المخافتة والجهر ؛ لما روي أن أبا موسى الأشعري قال : " قدمنا مع رسول الله فلما دنونا من المدينة كبر وكبر الناس ، ورفعوا أصواتهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس ! إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب ، إن الذي تدعون بينكم وبين أعناق ركابكم .
" وقالت عائشة رضي الله عنه في قوله عز وجل : ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها أي : بدعائك وقد أثنى الله عز وجل على نبيه زكرياء عليه السلام حيث قال : إذ نادى ربه نداء خفيا وقال عز وجل : ادعوا ربكم تضرعا وخفية .


