الخامس : أن يحنكه بتمرة  أو حلاوة وروي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : ولدت عبد الله بن الزبير بقباء  ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته ، في حجره ، ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه . 
فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حنكه بتمرة ثم دعا له وبرك ، عليه ، وكان أول مولود ولد في الإسلام ففرحوا به فرحا شديدا ; لأنهم قيل لهم إن اليهود قد سحرتكم ، فلا يولد لكم . 
     	
		
				
						
						
