وقال الصديق رضي الله عنه الحمد لله الذي لم يجعل للخلق سبيلا إلى معرفته إلا بالعجز عن معرفته .
ولنقبض عنان الكلام عن هذا النمط ولنرجع إلى الغرض ، وهو أن أحد الأقسام ما تكل الأفهام عن إدراكه ومن جملته الروح ، ومن جملته بعض صفات الله تعالى .
ولعل الإشارة إلى مثله في قوله صلى الله عليه وسلم : " إن لله سبحانه وتعالى سبعين حجابا من نور ، لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل من أدركه بصره .
" .


