الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        خرم الخرزة يخرمها وخرمها فتخرمت : فصمها ، وفلانا : شق وترة أنفه ، وهي ما بين منخريه ، فخرم هو ، كفرح ، أي : تخرمت وترته .

                                                        والخرمة ، محركة : موضع الخرم من الأنف .

                                                        والخرماء : الأذن المنخرمة ، وعين بالصفراء ، وفرس زيد الفوارس الضبي ، وفرس راشد بن شماس المعني ، وفرس لبني أبي ربيعة ، وكل رابية تنهبط في وهدة ، أو كل أكمة لها جانب لا يمكن منه الصعود ، وعنز شقت أذنها عرضا .

                                                        والخرم ، أنف الجبل ، وفي الشعر : ذهاب الفاء من فعولن ، أو الميم من مفاعلتن ، والبيت : مخروم وأخرم ، ج : خروم ، وبالضم : ع ، أو جبيلات .

                                                        والأخرمان : عظمان منخرمان في طرف الحنك الأعلى ، وآخر ما في الكتفين من قبل العضدين أو طرفا أسفل الكتفين اللذان اكتنفا كعبرة الكتف .

                                                        والأخرم : منقطع العير حيث ينجذم ، والمثقوب الأذن ، ومن قطعت وترة أنفه ، وملك للروم ، وجبل لبني سليم ، وآخر بطرف الدهناء ، وتضم راؤه ، وآخر بنجد .

                                                        وخرم الأكمة ، بالضم ، ومخرمها ، كمجلس : منقطعها .

                                                        ومخرم الجبل والسيل : أنفه .

                                                        والمخارم : الطرق في الغلظ ، وأوائل الليل .

                                                        والخورمة : مقدم الأنف ، أو ما بين المنخرين ، وواحدة الخورم ، لصخور لها خروق .

                                                        واخترم فلان عنا ، مبنيا للمفعول : مات .

                                                        واخترمته المنية : أخذته ، والقوم : استأصلتهم ، واقتطعتهم ، كتخرمتهم .

                                                        والخارم : البارد ، والتارك ، والمفسد ، والريح الباردة . وكأمير : الماجن ، وقد خرم ، ككرم . وكسكر : نبات الشجر ، والناعم من العيش ، أو هي معربة ، ولقب والد الحسين بن إدريس الحافظ ، وبهاء : نبت كاللوبياء ، ج : خرم ، وهو بنفسجي اللون ، شمه والنظر إليه ، مفرح جدا ، ومن أمسكه معه ، أحبه كل ناظر إليه . ويتخذ من زهره دهن ينفع لما ذكر .

                                                        وكسكرة : ة بفارس ، منها بابك الخرمي .

                                                        وأم خرمان أيضا : ع .

                                                        وفلان يتخرم زبده ، أي : يركبنا بالظلم والحمق .

                                                        وتخرم : دان بدين الخرمية ، لأصحاب التناسخ والإباحة . وكمحدث : محلة ببغداد ليزيد بن مخرم .

                                                        والخرمان ، كعثمان : الكذب ، وكزنار : المتخرمون في المعاصي ، وجد أحمد بن عبد الله ، وجد عمرو بن حمويه المحدثين .

                                                        وموسى بن عامر ، وسعيد بن عمرو بن خريم ، ومحمد بن محمد بن أبي جحوش الخريميون ، بالضم : محدثون .

                                                        والخرومانة : بقلة تنبت في القطن خبيثة . وكمعظم : اسم .

                                                        وكزبير : ابن فاتك بن الأخرم البدري ، وابن أيمن : صحابيان

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية