الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الجهرة : ما ظهر ، و " أرنا الله جهرة " [ النساء : 153 ] ، أي : عيانا غير مستتر .

                                                        وجهر ، كمنع : علن ، والكلام ، وبه : أعلن به ، كأجهر ، وهو مجهر ومجهار : عادته ذلك ، والصوت : أعلاه ، والجيش : استكثرهم ، كاجتهرهم ، والأرض : سلكها ، والرجل : رآه بلا حجاب ، أو نظر إليه ، وعظم في عينه ، وراعه جماله وهيئته ، كاجتهره ، والسقاء : مخضه ، والقوم القوم : صبحتهم على غرة ، والبئر : نقاها ، أو نزحها ، كاجتهرها ، أو بلغ الماء ، والشيء : كشفه ، والشمس المسافر : أسدرت عينه ، وفلانا : عظمه ، والشيء : حزره .

                                                        وجهرت العين ، كفرح : لم تبصر في الشمس . [ ص: 346 ] وككرم : فخم ، والصوت : ارتفع .

                                                        وكلام جهر ومجهر وجهوري : عال .

                                                        والمجهورة من الآبار : المغمورة ، ومن الحروف : ما جمع في : " ظل قو ربض إذ غزا جند مطيع " .

                                                        وجهر وجهير ، بين الجهورة والجهارة : ذو منظر .

                                                        والجهر ، بالضم : هيئة الرجل ، وحسن منظره .

                                                        والجهر : الرابية الغليظة ، والسنة ، والقطعة من الدهر .

                                                        والجهير : الجميل ، والخليق للمعروف ، ج : جهراء ، ومن اللبن : ما لم يمذق بماء .

                                                        والأجهر : الحسن المنظر والجسم ، التامه ، والأحول المليح الحولة ، ومن لا يبصر في الشمس ، وفرس غشيت غرته وجهه .

                                                        والجهراء : أنثى الكل ، وما استوى من الأرض ، لا شجر ولا آكام ، والجماعة ، والعين الجاحظة ، ومن الحي : أفاضلهم .

                                                        والجوهر : كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ، ومن الشيء : ما وضعت عليه جبلته ، والجريء المقدم .

                                                        وأجهر : جاء بابن أحول ، أو ببنين ذوي جهارة ، وهم الحسنو القدود والخدود .

                                                        والجهار والمجاهرة : المغالبة . ولقيه نهارا جهارا ، ويفتح .

                                                        وجهور ، كجعفر : ع ، واسم .

                                                        والجيهر والجيهور : الذباب الذي يفسد اللحم .

                                                        وفرس جهور الصوت ، كصبور : ليس بأجش ولا أغن ، ثم يشتد صوته حتى يتباعد .

                                                        واجتهرته : رأيته عظيم المرآة ، ورأيته بلا حجاب بيننا .

                                                        وجهار ، ككتاب : صنم كان لهوازن

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية