الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        مخض اللبن يمخضه ، مثلثة الآتي : أخذ زبده ، فهو مخيض وممخوض ، وقد تمحض ، والشيء : حركه شديدا ، والبعير : هدر بشقشقته ، والدلو : نهز بها في البئر .

                                                        والممخض : السقاء .

                                                        ومخضت ، كسمع ومنع وعني ، مخاضا ، ومخاضا ، ومخضت تمخيضا : أخذها الطلق .

                                                        أو الماخض من النساء والإبل والشاء : المقرب ج : مواخض ومخض .

                                                        وأمخض : مخضت إبله .

                                                        والمخاض : الحوامل من النوق ، أو العشار التي أتى عليها من حملها عشرة أشهر ، الواحدة : خلفة ، نادر ، أو الإبل حين يرسل فيها الفحل حتى تنقطع عن الضراب ، جمع بلا واحد . والفصيل إذا لقحت أمه : ابن مخاض ، والأنثى : بنت مخاض ، أو ما دخل في السنة الثانية ، لأن أمه لحقت بالمخاض ، أي : الحوامل ، وإن لم تكن حاملا ، أو ما حملت أمه ، أو حملت الإبل التي فيها أمه وإن لم تحمل هي ، ج : بنات مخاض ، وقد تدخلهما أل . وإنما سميت ابن مخاض في السنة الثانية ، لأنهم كانوا يحملون الفحول على الإناث .

                                                        وتمخضت الشاة : لقحت ، وهي ماخض ومخوض ، والدهر بالفتنة : أتى بها ، كأنه من المخاض .

                                                        ومخيض : ع قرب المدينة .

                                                        والمستمخض : اللبن البطيء الروب .

                                                        وأمخض اللبن وامتخض : تحرك في الممخضة . والإمخاض بالكسر : الحليب ما دام في الممخضة . وكسحاب : نهر قرب المعرة

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية